أصبح التحول الرقمي داخل الموارد البشرية في الجزائر رصيدا استراتيجيا لزيادة مشاركة الموظفين. توفر الأدوات الرقمية تواصلًا تفاعليًا، وتشجع المشاركة النشطة ونشر الأفكار. يتيح القرب الرقمي للموظفين الشعور بالاستماع والتقدير، مما يعزز شعورهم بالانتماء وتحفيزهم. وبفضل هذه المنصات، تصبح ردود الفعل أكثر مرونة، ويستفيد الموظفون من المراقبة الشخصية لتقدمهم، مما يزيد من رضاهم الوظيفي. توفر أنظمة التعرف على الإنترنت رؤية متزايدة للإنجازات، مما يعزز الإنتاجية والولاء. ويدعم هذا التطور الرقمي أيضًا إنشاء ثقافة مؤسسية مبتكرة وتعاونية، حيث يتم تسطيح التسلسل الهرمي لصالح إدارة أكثر أفقية للمواهب. ولذلك يجب على الشركات الجزائرية دمج هذه الأدوات بتمييز، وضمان التدريب المستمر لفرقها لتعظيم فوائد هذه الثورة الرقمية في إدارة مواردها البشرية.
أقل من دقيقة