كشف وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أن قانون التعاونية الثقافية سيتم إصداره قريبا ما يسمح للفنانين من إنشاء مؤسسات ثقافية ربحية تخلق ثروة وسوق فنية في البلاد، وذلك خلال إشرافه على إفتتاح الطبعة الثامنة للمهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر، تحت شعار (من أجل إرث جديد) بمشاركة 70 فناناً من39 دولة تُمثل القارات الخمس منها فلسطين “الصامدة” كضيف شرف هذه الطبعة، حيث تم تخصيص جناح كامل خاص بها وعرف المهرجان حضور عدد كبير من الفنانين من مختلف الأطياف الفنية من داخل وخارج الجزائر، إضافة إلى جمع غفير ممن حضروا هذا المحفل الفني الدولي الكبير، الذي يُعد فرصة لإبراز المساحات الجمالية التي يضمها اليوم الفن التشكيلي وتصويره للإشكاليات المعاصرة، حيث عرضت مجموعة كبيرة من اللوحات التشكيلية المختلفة لثلة من الفنانين التشكلين المعاصرين من الدول المختلفة المشاركة الذين جسدوا بأناملهم الذهبية ملامح إبداعية متنوعة.
وأكد وزير الثقافة والفنون، على أنَّ هذه الطبعة من المهرجان، تُعد فرصة كبيرة لتحقيق نهضة فنية حقيقية وتعزيز مكانة الجزائر على خريطة الفنون العالمية وتحقيق التبادل والاحتكاك الثقافي والفني بين الدول المشاركة، كما تُعد فرصة سانحة لدعم الفنانين الجزائريين الشباب والناشئين من خلال تفتحهم على التراث الفني العالمي. مضيفاً أنً هذا الموعد يجمع شخصيات فنية بارزة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة إشكاليات الفن التشكيلي المعاصر، وهي فرصة كذلك للاحتكاك بالفنانين المحترفين.
هذا، وسيعرف المهرجان تنظيم ورشات فنية مفتوحة ومنتدى دولي للفن التشكيلي المعاصر، يجمع شخصيات فنية بارزة من مختلف أنحاء العالم، بهدف فتح نقاشات حول دور الفن في القضايا الاجتماعية والسياسية في العالم. كما سيقام المعرض الخاص بالفن الفلسطيني الذي سيستضيف فنانين من داخل فلسطين ومن الشتات، يقدمون أعمالهم الفنية التي تروي القضية الفلسطينية وتفضح المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
جرفاوي. ع