“بوحنيك عثمان” من مواليد 17جانفي 1970، يقطن ببلدية بلدة عمر بتقرت ولاية ورقلة، هوايته جمع الطوابع البريدية والبطاقات والقطع النقدية، التقته جريدة “البديل” في فعاليات الصالون الوطني للشباب، الذي نظمته مؤخرا مديرية الشباب والرياضة لولاية تيسمسيلت، وأجرينا معه الحوار الآتي، الذي من خلاله يعرفنا على هواية الجمع وأهم المشاركات بأعماله في المجال المذكور.
حدثنا عن بدايتك لهذه الموهبة، وكذا أبرز المشاركات التي قمت بها ؟
هوايتي الخاصة بجمع الطوابع، البطاقات البريدية والقطع النقدية، كانت في الواقع كفكرة وكان ذلك تحديدا سنة 1984، حيث جمعت مختلف الطوابع البريدية وكذا البطاقات البريدية، وشاركت في عديد الإذاعات منها المحلية الوطنية والدولية. ومن أجل إبراز هواية الجمع، شاركت كذلك في عدة معارض محلية على مستوى ولاية ورقلة، وأخرى جهوية بولايات الوطن، كما كانت لي مشاركات أيضا عن طريق البريد المسجل من خلال عرض هواية الجمع بكل من سوريا، العراق، تونس وليبيا، ونظير المشاركة بأعمالي، نلت عدة شهادات شرفية وتقديرية وجوائز في هذا الميدان.
كيف تعتبر هواية جمع الطوابع والبطاقات البريدية والقطع النقدية ؟
أعتبر هذه الهواية كتراث وجب المحافظة عليه، فهي تربط الماضي بالحاضر، وأعتبرها أيضا كتاب نقرأ من خلاله حياة الأمم وهي سفير لكل الدول، ويبقى هدفنا هو التعريف بهوية الجمع أكثر في الوسط الشباني، خلق فضاءات ونوادي جديدة لهذه الهواية، صقل المواهب الشبانية، العمل على إنشاء مجلة خاصة بهواية الجمع وأخيرا العمل على تأسيس فيدرالية وطنية لهواة جمع الطوابع البريدية .
ماهي الرسالة التي توجهونها للشباب ؟
أنصح الشباب بالإقبال على هواية الجمع، وخاصة جمع الطوابع البريدية لأنها تعتبر جزء لا يتجزأ من تراثنا، كما تزيد من التعارف بين الشباب من خلال التبادل.
حاوره : جطي عبد القادر
