وجهت المنظمة الوطنية لترقية الشباب والشغل بمكتبها الولائي لولاية سيدي بلعباس صرخة عاجلة للسلطات المركزية، من أجل تحويل ملحقة التكوين المهني والتمهين “قلالي برياح” المتواجدة ببلدية مرحوم، والتابعة لمركز التكوين المهني والتمهين “عبد العالي كريم ” برأس الماء إلى مركز للتكوين المهني والتمهين، وتزويدها بالعتاد اللازم، لضمان تكوين ناجع يساهم في إدماج شباب المنطقة في عالم الشغل.
وكشفت المنظمة في بيانها الذي تسلمنا نسخة منه أن غياب التخصصات ذات الإقبال الواسع التي تضمن للشاب منصب شغل في نهاية مساره التكويني، إضافة إلى غياب العتاد والتجهيزات اللازمة بالملحقة، جعل شباب بلدية مرحوم والبلديات المجاورة، يعزف عن التسجيل بهذه الملحقة، كما أن غالبية الشباب بطال، مما يجعله يعزف أيضا عن التنقل إلى مراكز التكوين المهني المتواجدة عبر إقليم الولاية.
وعليه، التمست التدخل لتحويل هذه الملحقة إلى مركز للتكوين المهني والتمهين، وفتح تخصصات في مختلف الميادين، مما سيجذب الشباب للتسجيل بالمركز بغية الحصول على تكوين يؤهلهم لولوج عالم الشغل، كل هذه الأسباب دفعت المنظمة إلى التوجه بهذه الرسالة، آملة أن يتم تجسيد هذا المطلب الذي سيساهم في حصول شباب المنطقة على تكوين نوعي يساعد على إدماجهم في مناصب شغل تنتشلهم من شبح البطالة. كما أن تجسيد هذا المطلب سيساهم في تقليص نسبة البطالة بالمنطقة من خلال توظيف عشرات الشباب خريجي الجامعات ومعاهد التكوين المهني في مختلف المناصب، من أساتذة، طاقم إداري، وكذا عمال مهنيين بمختلف الأصناف.
الصولي. ع
