يسجل التقنيون و المختصون مجموعة من الملاحظات السلبية على أداء المنتخب الجزائري خلال لقاءاته الأخيرة، مقارنة بالوضع الذي كان عليه الفريق على عهد المدرب السابق، جمال بلماضي.
وتلقى دفاع الخضر 6 أهداف في أربع مقابلات لعبها، مؤخرا، وهو أمر صار يقلق عشاق المنتخب الجزائري، فيما لا يتردد البعض بالمطالبة بضرورة الاستعانة ببعض الركائز التي تخلى عنها الطاقم الفني الذي خلف جمال بلماضي.
وهتف الأنصار في مباراة الجزائر ضد غينيا بأسماء مجموعة من اللاعبين، يتقدمهم رياض محرز ويوسف بلايلي، إضافة إلى الهداف التاريخي إسلام سليماني، الذي يعتبر حضوره دعما معنويا للعناصر الجديد التي التحقت بالخضر مؤخرا.
وتباينت تعليقات أنصار المنتخب الجزائري بشأن أداء “الخضر” خارج الديار، بعد غضب جماهيري من الهزيمة أمام غينيا الخميس الماضي، وفيما أشاد بعضهم بالفوز على المنتخب الأوغندي، رأى البعض الآخر أن النتيجة لم تكن مقنعة.
بشق الأنفس لكن باستحقاق .. المنتخب الجزائري يصحح المسار بفوزه في كامبالا على أوغندا بثتائية لواحد، ويستعيد ثقة الجماهير…
وفي هذا الصدد، كتبت إحدى الصفحات الرياضية “بشق الأنفس لكن باستحقاق..”، مضيفة أن المنتخب الجزائري “يصحح المسار بفوزه في كامبالا على أوغندا بثنائية لواحد، ويستعيد ثقة الجماهير الجزائرية (مؤقتا)، في انتظار المزيد لتجاوز مرحلة صعبة نعيشها منذ أكثر من سنتين”، مشيرة إلى ما ينتظر المنتخب الوطني من “عمل كبير” إلى غاية استئناف تصفيات مونديال 2026 في مارس من العام القادم.
أولا : مبروك الفوز غير المقنع ثانيا : الموزمبيق فازت أمام غينيا … و هذا في صالح الجزائر .. يجب العمل بجدية فيما تبقى
فيما بارك ناصر ماحي “الخضر” على فوزهم “غير المقنع” حسبما كتب على حسابه بفيسبوك، مضيفا أن فور الموزمبيق على غينيا البارحة في صالح الجزائر، داعيا إلى “العمل بجدية في ما تبقى من تصفيات كأس العالم 2026
أما نور الدين فكتب “المنتخب الوطني يعود من بعيد ويحقق انتصارا مهما جدا يبقيه في صدارة المجموعة… ألف ألف ألف مبروك للخضر”.
فيما هنأ غفير بن ثابت المنتخب الوطني وكتب “في كامبالا.. المنتخب الوطني يقلب تأخره إلى فوز ثمين على منتخب أوغندا.. فوز مهم.. سيخفف الكثير من الضغط”، مضيفا “مؤسف أن يتمنى البعض خسارة المنتخب الوطني”.
م/ش
