
ناشد المكتب الولائي للمنظمة الولائية لترقية الشباب والشغل بولاية سيدي بلعباس وزير الصحة من أجل تسجيل عملية إنجاز مؤسسة استشفائية ببلدية مرحوم الواقعة أقصى جنوب الولاية، نظرا لأهمية الأمر الذي بات ضرورة حتمية، خاصة مع توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بضرورة التكفل بمناطق الظل.
حيث تتوفر بلدية مرحوم على مؤسسة عمومية للصحة الجوارية بها عتاد متواضع، وطاقم طبي يسهر على خدمة المواطن المقيم بالبلدية، وكذا سكان بعض البلديات المجاورة، لكن هذا يبقى غير كاف، فجل الحالات الاستعجالية يتم توجيهها نحو المؤسسة الاستشفائية بتلاغ والمدن المجاورة مثل سعيدة وبوقطب بولاية البيض، وكذا حالات التوليد المستعصية التي يتم في أغلب الأحيان توجيهها نحو ذات المؤسسة، أو نحو ولاية سعيدة، ناهيك عن غياب أطباء أخصائيين، إضافة إلى كثرة حوادث المرور بالمنطقة باعتبارها همزة وصل بين ولايات الغرب والجنوب الغربي عبر الطريق الوطني رقم 109، أين يتم نقل المصابين نحو المؤسسة المذكورة سابقا ببلدية تلاغ، التي تبعد 60 كلم عن بلدية مرحوم.
كل هذه الأسباب، إضافة إلى أنها تعد مكسب سيساهم في تقليص نسبة البطالة بالمنطقة من خلال توظيف عشرات الشباب خريجي الجامعات في مختلف التخصصات من أطباء، إداريين، أعوان شبه طبيين وكذا أعوان مهنيين.
الصولي. ع