تكنولوجيا

المعارض التجارية في قلب التحوّل الرقمي

فيما تم ترويج الرقمنة لـ 5 قطاعات إستراتيجية بالجزائر

يعرف قطاع التجارة تحولا ملحوظا ضمن إلتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لبناء اقتصاد جزائري قوي ومتنوع، وهذا ما تعمل الوزارة الوصية جاهدت على تحقيقه من خلال برامجها

وفي هذا الإطار، ونظرا للحركية الاقتصادية التي تعيشها بلادنا، أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أنّ قطاعه سيعرف هذه السنة مشاركة نوعية، من حيث عدد العارضين والدول المشاركة في المعارض المنظمة في الجزائر والتي ستمس جميع القطاعات الإقتصادية، مثلا مقارنة بالسنة السابقة، حيث من المنتظر أن تصل إلى نسبة إلى 82 عارضا بعدما لم تكن تتجاوز 16 بالمائة. كما أأن رؤية الجزائر الجديدة في ظل التجوّل الرقمي، تعمل على صناعة اقتصاد جديد يعتمد على الإبتكار والمعرفة، وعليه فإن معرض الجزائر الدولي، سيعرف إطلاق صالون جزائري رقمي لعرض القطاعات الاستراتيجية الخمسة التي تعول عليها الجزائر لتحقيق وثبة اقتصادية خارج قطاع المحروقات، على غرار قطاعات الصناعة بكل شعبها، الفلاحة، الطاقات المتجددة، وتكنولوجيات الاعلام واقتصاد المعرفة وكذا قطاع السياحة، موضحا أن هذا الصالون الرقمي سيُتيح للمتعاملين الأجانب، فرصة الوقوف على الإمكانيات ومقومات القطاعات الاستراتيجية هذه، والفرص الاستثمارية التي توفرها.

إنّ القيمة الكبيرة التي تكتسيها المعارض على غرار الصالون الجزائر الدولي، كونها مُحركا أساسيا لدعم إقتصاد الوطن على مدار السنة، بل وتعتبر أيضا بمثابة منصة فريدة وفعالة لعرض المنتجات الوطنية وتعريف الزوار بجميع أصناف الصناعات والخدمات المتوفرة في الجزائر، كما يُعتبر فرصة هامة لتداول وتبادل الخبرات وخلق فرص فريدة لتطوير علاقات تجارية جديدة، بين رجال الأعمال الجزائريين والأجانب على حد تعبيره. كما أنّ استعمل الرقمنة سهل الكثير على العارضين والمستثمرين على حد سواء فيما يخص توفير بيئة جاذبة للاستثمار وتطوير روابط تجارية قوية مع الشركات الدولية، من شأنها تعزيز مكانة الجزائر في سوق التجارة الدولية.

أحمد الشامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى