محطات

المطالبة بفتح مصلحة تصفية الدم لإنهاء معاناتهم 

مرضى القصور الكلوي لبلدية الحساسنة بسعيدة  

طالب مواطنوا دائرة الحساسنة الواقعة بولاية سعيدة، بالتدخل العاجل من طرف والي الولاية وذلك في عريضة تملك جريدة “البديل” نسخة منها ممضاة من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني على مستوى بلديات دائرة الحساسنة  -الحساسنة، المعمورة، عين السخونة-.

أتت في مضمونها مطالبة السلطات بالتدخل العاجل لانهاء معاناة وعذاب مرضى القصور الكلوي الذين يقطنون في مختلف البلديات والقرى كتامسنة، سيدي يوسف، زراقت التابعة اقليميا لدائرة الحساسنة وذلك بفتح مصلحة التصفية الخاصة  بالقصور الكلوي  في المؤسسة الاستشفائية الحساسنة وتخصيص جناح خاص  لمرضى الدائرة.

هذا وحسب المعلومات التي تحتوى عليها جريدة ” البديل ” فإن اكثر من 40 مريض متوزعين  على مستوى بلديات الحساسنة يتكلفون عناء التنقل الى بلدية “أولاد براهيم” مما ارهق كاهلهم ومس قدراتهم المالية في تغطية تكاليف التنقل لرحلة ذهاب وإياب قد تفوق 160 كلم ناهيك عن باقي البلديات والقرى الأخرى كـ”زراقت” و”سيدي يوسف” يتكبدون هم الآخرين معاناة امتدت لسنوات لم تسمع فيها آهات وأصوات مرضى القصور الكلوي.

حيث صرح ممثلو المجتمع المدني لدائرة الحساسنة، أنهم يدعمون ويساندون ويؤيدون بقوة هذا المسعى الانساني الذي يصب في مصلحة المرضى خاصة والمواطن عامة كما وانه  يصب في مصلحة الاستراتجية الصحية المعتمدة في تدعيم الصحة الجوارية بدل التركيز على المستشفى الرئيسي،  فبعد بناء وتجهيز المؤسسة الاستشفائية ببلدية الحساسنة بميزانية كبيرة يستلزم تجهيزها بكل المصالح التي تخدم المواطن وتخفف عليه عبئ التنقل اضافة الى تخفيف الضغط على المؤسسات الاخرى كمستشفى عاصمة الولاية وينهي الضغط على المصلحة في بلدية “ولاد ابراهيم” التي كثيرا ما تتعطل آلات التصفية فيها بسبب الضغط الكبير  الخاص بالتصفية.

 

فيساح.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى