
كشفت المصالح الفلاحية بولاية عين تموشنت، عن بلوغ أكثر من 145 ألف قنطار خلال هذا الموسم موسم الحصاد والدرس، حسب ما جاء على لسان السيد “فوزي مصار”، مهندس دولة ورئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية، وهذا بعد الانتهاء من حملة الحصاد والدرس وهي حصيلة اعتبرها، ذات المتحدث بالإيجابية بعد ارتفاعها بـ5 أضعاف عن الموسم الفلاحي المنصرم.
كما تواصل ذات المصالح سلسلة الحملات التحسيسية لفائدة الفلاحين، حول ضرورة توجيه منتوجهم الفلاحي، خاصة الشعير منه إلى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، مع العلم أن المساحة المزروعة وصلت إلى 42500 هكتار في حين وإجمالا للمساحة المحصودة، بلغت إلى يومنا هذا 17983 هكتارا مع تحقيق 292840 قنطارا والإنتاج المجمع 144239 قنطارا، والتي وجهت إلى تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة لحمام بوحجر وعين تموشنت، التي فتحت أبوابها منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس شهر ماي، والتي لا تزال متواصلة إلى يومنا هذا.
والحملة التحسيسية هي الأخرى متواصلة لدفع أكبر محصود للتعاونيتين، خاصة صنف الشعير، علما أن محاصيل هذه السنة قدرت بـ 5 إضعاف عن الموسم الماضي الذي لم تتعد فيه 32 ألف قنطار فيما بلغ إنتاج هذا الموسم أكثر من 145 ألف قنطار.
الجدير بالتذكير، أن ولاية عين تموشنت استفادت من إنجاز 9 مراكز لتجميع الحبوب، موزعة عبر مختلف البلديات الفلاحية لضمان حفظ الحبوب في ظروف ملائمة. أما المراكز الجديدة من شأنها تسهيل عملية استقبال المحاصيل مباشرة من الفلاحين، مما يسهم في رفع وتيرة التجميع وتحصيل التنظيم اللوجستي، وهو ما كشف عنه السيد “قادة محمد المهدي”، مدير المصالح الفلاحية.
مضيفا أن المراكز موزعة عبر كل من بلديات تمزورة، بنسبة تقدم الأشغال 48 بالمائة، وادي الصباح وتيرة الأشغال تفوق 54 بالمائة، تارقة 55 بالمائة، الأمير عبد القادر 30 بالمائة ومركز على مستوى بلدية العامرية نسبة الأشغال 36 بالمائة، أما بالحساسنة وسيدي بن عدة، عرفت انطلاقة الأشغال مؤخرا وتتراوح 10 بالمائة، ومركز ببلدية ولهاصة، ومؤخرا مركز ببلدية أغلال، كما استفادت الولاية من صوامع حديدية لتجميع الحبوب بكل من بلديات عين الكيحل وعين الاربعاء، وتعرف وتيرة تقدم الأشغال تفوق 85 بالمائة.
يـس