
تقوم جمعية “حماية المستهلك” بشن حملات تحسيس على مستوى المحلات والفضاءات التجارية الكبرى لإطفاء المصابيح الإضافية وغير الضرورية أثناء فترات النهار والحرارة المفرطة، من أجل التخفيف من الحرائق الكهربائية الممكن حدوثها بسبب الجهد الكبير للكوابل الكهربائي.
حيث أشارت الجمعية أن المشكلة ليست في توفر الكهرباء بل في قدرة تحمل الخطوط الكهربائية الضعيفة تزامنا مع الحرارة الكبيرة، فبعض المحلات تقوم بوصل 10 مصابيح في خط كهربائي واحد بقطر 1٫5 وبقدرة 16 امبير، ما يجعل نشوب الحرائق وارد بالتزامن مع الحرارة المرتفعة.
وفي هذا الصدد، أطلقت الجمعية حملة “ساهم في حماية محلك التجاري وتجهيزاتك الكهربائية من الاحتراق”، حيث تدفع حرارة المصابيح المتوهجة الأجهزة الكهربائية إلى استهلاك طاقة أكثر. وقالت الجمعية إن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة “لتبقى” إن شراء المصابيح التي تعمل بتقنية الـ LED، لها مزايا اقتصادية عدة، أبرزها توفير الطاقة، والحصول على عمر افتراضي كبير للمصباح، مقارنة بالعمر الافتراضي للمصابيح القديمة.
وعن العمر الافتراضي للمصباح، قالت الحملة إن التجربة العملية أثبتت أن مصابيح الـ LED يدوم عمرها ثمانية أضعاف عمر الإضاءة العادية، في إشارة إلى الأنواع القديمة من المصابيح (المتوهجة)، فضلاً عن أن الإضاءة المتوهجة تزيد من درجة حرارة المكان، الأمر الذي يؤثر على بقية الأجهزة الكهربائية، ويدفعها إلى استهلاك مزيد من الطاقة أثناء التشغيل، وبالتالي نشوب حرائق بالمحلات.
ولتوفير مزيد من الطاقة، أسدت الحملة عدداً من النصائح في آلية إضاءة الأماكن، وقالت “الاعتماد على الإضاءة الطبيعية لأطول ساعات على مدار اليوم، قبل اللجوء إلى إضاءة المصابيح توفر الطاقة على المدى البعيد.
ودعت الحملة إلى تعزيز ثقافة التعامل مع مصادر الإضاءة، والحرص على إطفاء المصابيح التي لا حاجة إليها لاسيما خلال فترة النهار، كما يمكن استخدام حساسات الحركة، التي تقلل من الاستهلاك بإطفاء الإنارة تلقائياً.
ونصحت الحملة عند تأسيس مفاتيح الإضاءة، بتقسيم الإنارة وتوزيعها على تلك المفاتيح، ما يساعد على التقليل من الاستهلاك، كما نصحت بالتحقق من صحة البطاقة كفاءة الطاقة للإضاءة عبر تطبيق “تأكد”.
منصور.ج