حاوره: عبد القادر جطي
“عاصي عبد القادر”، فنان من ولاية تيسمسيلت، برز في عالم المسرح بفضل شغفه وطموحه وتحكمه في الأداء، كما نجح أيضا كمهرج ومنشط عروض للأطفال، ورغم أن “عبد القادر” شاب في مقتبل العمر أنه قدم عروضا ناجحة في فن الخشبة والسينما والكوميديا.
من أجل التعرف عليه أكثر اقتربنا منه وأجرينا الحوار التالي:
حدثنا عن بدايتك في عالم الفن؟
بدأت مسيرتي الفنية عندما انخرطت في جمعية “الإبداع” للونشريس فرع المسرح سنة 2015، ثم كونت فرقة حرة مكونة من 4 أشخاص وهم (صالح الدين لقاب، آيت حمودة عبد اللطيف وصاعو نضال)، وفي سنة 2018 انضممنا إلى فرقة المسرح بدار الثقافة لولاية تيسمسيلت، ثم انخرطنا في جمعية ثقافة وفنون وأسسنا فرع ببلدية برج بونعامة .
ما هي المواضيع التي تعالجها في أعمالك المسرحية؟
في الحقيقة، أصبح الكل يتوجه نحو مواقع التواصل الاجتماعي ويستلهمون منه مواضيع مختلفة، كـ (“الكاستينغ) ومن بين أعمالي أذكر مشاركتي في مسرحية “خيمة شيخ الضو” للمخرج المسرحي “مطهري وحيد”، ومسرحية “ثورة إرادة شعب” من تأليفي، إضافة إلى “أوبيرا الجزائر أبدا” من تأليف الأستاذ “ناتش عبد القادر” و”إبراهيم السايح”، كما شاركت أيضا كمتكون ومتربص في فعاليات المهرجان الوطني للفيلم القصير في طبعته الأولى الذي نظمته الجمعية الولائية ثقافة وفنون بتيسمسيلت، أما آخر مشاركة لي فكانت خلال هذه السنة بعمل فكاهي “سكاتش” ساخر بعنوان “ديوان الهف”.
كيف ترى واقع المسرح اليوم في بلادنا ؟
رغم أن المسرح قدم الكثير من الممثلين المبدعين، إلا أنه ما يزال يعاني الإهمال، والفنان لم يجد بعد مكانته الحقيقية كمبدع، خصوصا بعد ظهور وجوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بالفن، في الوقت الذي يعاني فيه الفنان الحقيقي التهميش.
من هم التفانين الذين تأثرت بهم؟
أنا معجب بالممثل “عبد القادر جريو”، فهو فنان متكامل وقد أثبت قدراته في الدراما الجزائرية الحديثة، وأيضا الفنانين (يوسف السحيري، نبيل عسلي وصالح أوقروت).
ما هو طموحك كفان؟
طموحي أن أستمر في عالم المسرح، وأن نحصل على الدعم ويكون لنا حضور عبر شاشة التلفزيون.
