
في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون“، الرامية إلى تعزيز سبل التواصل والتشاور مع فعاليات المجتمع المدني، نظم المرصد الوطني للمجتمع المدني لقاء تفاعليا وتشاوريا مع مختلف الفاعلين الجمعويين والنشطاء المحليين، أشرفت عليه رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني الدكتورة “ابتسام حملاوي” وذلك مساء أول أمس، بقاعة السينما “محمد الحبيب حشلاف” بمستغانم.
اللقاء حضره ما يزيد عن 250 ممثل جمعية وناشط جمعوي، إلى جانب إطارات محلية، أساتذة، مثقفين وإعلاميين، ويندرج ضمن الاستراتيجية المنتهجة من قبل المرصد الوطني للمجتمع المدني، والتي تهدف إلى تكريس مبدأ الديمقراطية التشاركية ودعم الديناميكية الجمعوية على المستوى المحلي، والاستماع عن كثب إلى انشغالات فواعل المجتمع المدني.
ويهدف هذا اللقاء، إلى توطيد شراكة المرصد الوطني للمجتمع المدني بجمعيات وتنظيمات المجتمع المدني الفاعلة، تعزيز دور المجتمع المدني في تقوية اللحمة الوطنية والحفاظ على الثوابت، تكريس المجتمع المدني كوسيط بين المواطن والمؤسسات الرسمية، وتثمين دور المرأة الجزائرية في التنمية الوطنية المستدامة والتواصل المؤسساتي.
وفي كلمتها، كشفت الدكتورة “ابتسام حملاوي” عن التحاق أزيد من 2000 جمعية لحد الآن بالمنصة الرقمية للمرصد الوطني للمجتمع المدني. وأضافت خلال اللقاء التفاعلي التشاوري أن التوجه الجديد للمرصد هو استحداث مندوبيات ولائية وخلايا على المستوى المركزي لحل مشاكل الجمعيات واستقبال اقتراحاتها، وكذا تسهيل التواصل مع السلطات المحلية مبرزة في ذات السياق دور الحركة الجمعوية في خدمة الوطن والمواطن.
كما دعت بالمناسبة السيدة “حملاوي ابتسام”، كل أطياف وفعاليات المجتمع المدني إلى الحفاظ على الهوية الجزائرية واللحمة الوطنية، ليتم في الختام الاستماع إلى انشغالات واقتراحات ممثلي الحركة الجمعوية.
مختار مولود