الحدث

المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، يؤكد:

" تحكمنا في الوباء والحالات المسجلة وافدة من دول الساحل كالنيجر ومالي"

أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة “جمال فورار”، أن كافة الإجراءات والتدابير ضبطت لمجابهة حالات الدفتيريا والمالاريا الوافدة إلى الوطن، مؤكدا أنه تم التحكم في الوباء.

 وأوضح المدير العام للوقاية أن الحالات المسجلة هي حالات وافدة من دول الساحل كالنيجر ومالي وغيرها، معتبرا أن الجزائر لديها شهادة دولية معتمدة في محاربة الملاريا من طرف منظمة الصحة العالمية سنة 2019، وهي شهادة تزيد من عزم الجزائر على محاربة الأمراض والأوبئة كالدفتيريا والملاريا وغيرها من الأمراض المختلفة.

 وكشف المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، على توفر الجزائر على بروتوكولات خاصة لمواجهة المالاريا والدفتيريا، حيث أكد أنه يوجد مفيد مخزون أدوية كبير لمواجهة مثل هذه الحالات، معتبرا أن وزارة الصحة شرعت سابقا في تنفيذ حملات تلقيح كبيرة منذ سنة 2023، ضد المالاريا والدفتيريا، وهو ما أتى ثماره بتجنيب المواطنين هذه الحمى التي تعتبر عدوى بكتيرية تنتقل إلى الجسم بعد التعرض لعضّة من البعوض الذي يحمل إحدى أنواع طفيليات البلازموديوم، وهو مسبب مرض الملاريا ليعاني المصاب في بعض الحالات من الحمّى، والقشعريرة، والتعرّق، وغيرها من الأعراض التي قد تظهر بعد عدة أسابيع غالبًا من انتقال الطفيلي إلى الجسم،  وينتشر مرض الملاريا في عددٍ من بلدان العالم كمناطق إفريقيا.

تجدر الإشارة، إلى أن العلاج المبكر للمريض يفيد في السيطرة على المرض ومنع تطوره وحدوث مضاعفاته الخطيرة، ويُصنف مرض الملاريا على أنه أحد أخطر المشكلات الصحية العامة على مستوى العالم، بالأخص في دول العالم الثالث الدول النامية، يساعد التشخيص والعلاج المبكر للملاريا على تقليل فرصة انتقال العدوى والسيطرة على المرض ومنع حدوث المضاعفات الخطرة التي قد تُودي بحياة المصاب. 

جرفاوي . ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى