تكنولوجيا

المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، “زهير حامدي”، يؤكد:

دور المركز يعزز في السياسة الطاقوية العربية

يعمل المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، الدكتور الجزائري “زهير حامدي”، على تعزيز دور المركز في دعم السياسات الطاقوية العربية

وذلك من خلال إعادة هيكلته ووضع استراتيجية متوسطة وطويلة المدى  والتي تتماشى مع التحولات التكنولوجية والطاقوية العالمية، بهدف تطوير الطاقة المتجددة في المنطقة.

 أكد الدكتور “زهير حامدي” أن أولوياته المستقبلية تتمثل في إعادة هيكلة “المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة”،

مع وضع استراتيجية متوسطة وطويلة المدى تتماشى مع التحولات الطاقوية العالمية، مما يعزز من فعالية دوره في المنطقة العربية.

 السيد “زهير حامدي”: أهمية الدعم الفني لتطوير الطاقة

في سياق آخر، تتمحور رؤية الدكتور “زهير حامدي” حول تعزيز دور المركز كذراع فني لجامعة الدول العربية، وذلك من خلال

تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء في تطوير سياسات انتقال الطاقة وتحسين كفاءة الطاقة،

بالإضافة إلى المساهمة في بلورة رؤية موحدة للطاقة المتجددة في المنطقة.

 السيد “زهير حامدي”: التحديات في الدول العربية

في المقابل، يؤكد الدكتور”زهير حامدي”، قطاع الطاقات المتجددة يواجه عدة صعوبات، أبرزها نقص الكفاءات الفنية

المتخصصة، وضعف السياسات الطاقوية المبنية على أدلة علمية دقيقة،

مما يدعو إلى تعزيز البحث العلمي والدراسات لدعم عملية صنع القرار في هذا المجال.

كما أضاف أنه من بين التحديات أيضا مشكل التمويل، حيث بالرغم من توفر الموارد المالية، إلا أن المطورين يواجهون صعوبات

في الوصول إلى مصادر التمويل، وبالتالي يجب وضع آليات جديدة لتسهيل التمويل في مشاريع الطاقات المتجددة.

تعزيز إنتاج البيانات

استمرارا لما سبق، شدد السيد “زهير حامدي” على ضرورة إعداد دراسات واستشارات علمية لدعم الحكومات في صياغة

سياساتها الطاقوية، مع التركيز على تطوير الأطر القانونية والتنظيمية، وإنتاج بيانات علمية دقيقة.

دمج الطاقة المتجددة في التخطيط الاقتصادي

من ناحية أخرى، أكد الدكتور “زهير حامدي”  على أهمية إدماج الطاقة المتجددة في التخطيط الاقتصادي للدول العربية،

وأضاف إلى ذلك، تعزيز البنية التحتية الكهربائية لاستيعاب الإنتاج الطاقوي من المصادر المتجددة، مما سيساهم في تحقيق تحول في قطاع الطاقة العربي.

الجزائر كنموذج رائد في الانتقال الطاقوي

أوضح السيد “زهير حامدي” أن الجزائر تمتلك استراتيجية واضحة في مجال الطاقة المتجددة، مما يؤهلها للاستفادة من

خبرات المركز في تعزيز مشاريعها، وعلاوة على ذلك، مشاركة تجربتها مع الدول العربية الأخرى.

 دعم المركز وتعزيز التعاون الإقليمي

 زهير حامدي

من جهة أخرى، دعا الدكتور”زهير حامدي” الدول الأعضاء إلى تقديم دعم سياسي وفني للمركز،

مشددًا على أن التعاون الإقليمي ضروري لتعزيز قطاع الطاقات المتجددة وتحقيق تنمية مستدامة على المستوى العربي.

 السيد “زهير حامدي”: أهمية التوجه نحو سياسة طاقوية عربية موحدة

في نفس الإطار، أكد الدكتور”زهير حامدي” على أهمية تنسيق الجهود بين الدول العربية لوضع سياسة طاقوية موحدة،

على غرار النموذج الأوروبي، بما يعزز فرص التكامل الطاقوي في المنطقة.

 السيد “زهير حامدي”:  انتخاب الدكتور”زهير حامدي” محطة بارزة في مساره المهني

اعتبر السيد “زهير حامدي” أن انتخابه مديرًا تنفيذيًا للمركز لمدة ثلاث سنوات يشكل محطة هامة في مساره المهني، حيث ستمكنه من إبراز تجربة الجزائر في مجال الطاقات المتجددة.

 السيد “زهير حامدي”: الدعم الجزائري في انتخاب السيد “زهير حامدي”

كما نوه الدكتور”زهير حامدي” بالدعم الذي حظي به من الجزائر، ممثلا في وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة

ووزارة الخارجية، مما كان عاملاً حاسمًا في وصوله إلى هذا المنصب.

 السيد “زهير حامدي”:  تفاصيل انتخاب المدير التنفيذي الجديد السيد “زهير حامدي”

تم انتخاب الدكتور “زهير حامدي” مديرًا تنفيذياً للمركز، الذي يضم 17 دولة عربية، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة خلال

اجتماع مجلس أمناء المركز بالكويت يومي 18 و19 من فبراير الجاري، وبحضور شخصيات رسمية جزائرية بارزة.

 المسار الأكاديمي والمهني للدكتور “زهير حامدي”

بدأ الدكتور “زهير حامدي” مسيرته المهنية في سوناطراك،بعد ذلك اتجه إلى المجال الأكاديمي، حيث حصل على دكتوراه

في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط من جامعة درهام في بريطانيا، وعمل في عدة مراكز بحثية مرموقة على غرار مركز أبحاث بالدوحة

بالإضافة إلى دوره في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، الذي أكسبه خبرة واسعة في المجال.

في المجمل، يسعى المركز الإقليمي للطاقة المتجددة إلى تعزيز دوره في دعم السياسات الطاقوية العربية من خلال هيكلته وتعزيز التعاون الإقليمي.

صورية سحنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى