تسجل المدارس القرآنية والمساجد بولاية قسنطينة خلال هذه الصائفة إقبالا لافتا على التعليم القرآني حيث تم إحصاء أكثر من 13 ألف شخص من مختلف الفئات العمرية، حسبما علم أول أمس من إطار بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف. وأكد رئيس مصلحة التعليم القرآني والثقافة الإسلامية بذات المديرية, عبد الحكيم خلفاوي، أن أغلبية الدارسين الذين استفادوا خلال شهري جوان وجويلية المنصرمين من حصص لتعليم القرآن الكريم هم من فئة النساء (10 آلاف مسجلة). وأضاف بأنه تم تسخير ما لا يقل عن 357 معلما وإماما (248 موظفا بهذا القطاع و109 متطوعين) لضمان التعليم القرآني خلال العطلة الصيفية. ويحضر حصص التعليم القرآني خلال هذه الفترة من السنة، طلبة جامعيون ونساء ماكثات بالبيت وعمال وموظفون من مختلف الشرائح الاجتماعية، حسب السيد خلفاوي الذي أبرز بأن 183 هيكلا تابعا للقطاع (172 مسجدا و11 مدرسة قرآنية) مفتوحة أمام الدارسين. كما أفاد السيد خلفاوي بأنه سيتم تكريم أفضل الدارسين خلال المناسبات الدينية المقبلة وذلك عرفانا بجهودهم ومثابرتهم بهدف تعلم القرآن الكريم. وأبرزت عدة فتيات تتراوح أعمارهن بين 12 و14 سنة من مدرسة “الصفاء” بالقطاع الحضري عين الباي ببلدية قسنطينة لوأج بأن العطلة الصيفية تمثل بالنسبة لهن “فرصة” لتعلم القرآن الكريم.
وأج
