أفاد بيان للمحافظة السامية للأمازيغية، أنه في إطار برنامج العمل السنوي الخاص بالمحافظة السامية للأمازيغية، أعلن عن استكمال دراسة علمية حول المقروئية باللغة الأمازيغية، من إعداد الأستاذ “موسى إمارازن”، دكتور في اللسانيات، حيث أنجزت بالاعتماد على عينة تمثيلية تضم 5445 مشاركا.
ترمي هذه الدراسة إلى “تقديم صورة شاملة وغير مسبوقة حول ممارسات القراءة بالأمازيغية”، مع إبراز الخصائص السوسيو- ديمغرافية التي تميز عملية تملك الكتابة في هذه اللغة”، فيما كشفت نتائجها التي تحمل عنوان “المقروئية باللغة الأمازيغية”، عن “نسبة مرتفعة من المتقنين للقراءة باللغة الأمازيغية” (85,7 بالمائة من المستجوبين)، مع التأكيد على “الدور البارز الذي تلعبه الأجيال الشابة والنساء في إعادة إحياء هذه الكفاءة اللغوية”.
وأكدت المحافظة السامية للأمازيغية في نفس البيان، على “أهمية خريجي التعليم العالي الذين يمثلون قرابة 80 بالمائة من القراء، إلى جانب عوامل أخرى ذات صلة بتوافر الكتب والظروف الاجتماعية والاقتصادية وإدماج تعليم الأمازيغية في المنظومة التربوية”. مشيرة في السياق ذاته، إلى أن هذه الدراسة “ستصدر في منشور خاص يتاح للباحثين والشركاء المؤسساتيين، لتكون مرجعا عمليا في توجيه السياسات المتعلقة بترقية اللغة الأمازيغية”، وموضحة أيضا انها ستعكس التزام المحافظة السامية للأمازيغية بمرافقة جهود إحياء هذا الموروث اللغوي والثقافي في مختلف أبعاده.
إكرام. ع
