
كشف المجمع الجزائري للغة العربية، عن صدور مؤلف جديد بعنوان “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته”، حيث يتناول 10 مقالات علمية متخصصة حول الموضوع مترجمة إلى العربية.
حيث يعتبر هذا العمل المتخصص، في إطار جهود المجمع لتعزيز حضور اللغة العربية في مجالات البحث العلمي والتقني، مجموعة من المقالات العلمية، من تأليف مختصين في مجال الذكاء الاصطناعي، تضمنت مختلف تطبيقات هذه التكنولوجيا في مجالات مختلفة. كما قام بترجمة المقالات أعضاء لجنة الترجمة بالمجمع من اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وهم “عمر لحسن”، “صالح خنور”، “الطاهر لوصيف” و”سهيلة مريبعي”، إلى جانب الخبير “رامي بووذن”، وهذا تحت إشراف رئيسة اللجنة “سعيدة كحيل”.
يعتبر هذا الكتاب الجديد من بين أهم الإصدارات، خاصة من خلال ترجمة هذه المقالات، ويرمي إلى تقليص الهوة المعرفية بين ما ينتج عالميا وما يتاح للقارئ العربي، وتعزيز القدرات العلمية للدارسين المحليين باللغة العربية، باعتبار أن الاطلاع على أحدث مستجدات الذكاء الاصطناعي بلغة عربية مفهومة، يرفع من كفاءتهم ويؤهلهم لتطبيق التكنولوجيا الجديدة بما يتناسب مع الواقع.
كما تهتم هذه المقالات (وهو أول جزء في سلسلة “أروقة العلوم” الصادرة عن لمجمع) بمواضيع مختلفة عبر 360 صفحة منها “المنظور التاريخي والتحديات التأسيسية للذكاء الاصطناعي التوليدي”، “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال العمل وأشكال التعاون بين الإنسان والآلة” و”الثقافة النقدية لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة الشفاهية”.
حيث تناول المؤلف في المقدمة، أن اختيار المجمع الذكاء الاصطناعي موضوعا لهذا الكتاب يأتي بالنظر “لدوره المحوري في تشكيل ملامح العصر الرقمي ولتأثيره المتشعب، في مجالات حيوية كالتربية والصحة والأمن اللغوي والعمل والرياضيات والأخلاق”، وللمساهمة في “تقريب المعرفة العلمية لمستخدمي اللغة العربية في أبحاثهم ومطالعاتهم”.
نسرين. ع