أجرت جريدة ” البديل ” حوارا مع السيد مزيود نور الدين المصور الفوتوغرافي من بلدية خميستي في ولاية تيسمسيلت الذي نتطرق من خلاله إلى مسيرته في المجال المذكور وأهم المحطات البارزة في حق التصوير الفوتوغرافي، فضلا عن طموحاته المستقبلية ونقاط أخرى تطرق إليها في هذا الحوار الآتي :
نورالدين مزيود من مواليد 07/01/1984 أقطن بقرية سيدي منصور ببلدية خميستي في ولاية تيسمسيلت، هوايته فن التصوير الفوتوغرافي. بداية علاقته مع التصوير الفوتوغرافي منذ الصغر عندما كان عمري 14 سنة، بدايتي كانت مع الأفراح وتصوير المناظر الطبيعية.
ماهي المحطات الأساسية في تجربتك في حقل التصوير الفوتوغرافي؟
المحطات الأساسية في تجربتي في حقل التصوير الفوتوغرافي من سنة 2015 مع جمعية الشهاب لنشاطات الشباب من خلال قافلة ضد المخدرات وإنخراطي في دار الشباب ومن ثم إلى المهرجانات في مسرح الطفل والكبار.
ما المجال الفوتوغرافي الذي ترتكز عليه؟
بخصوص المجال الفوتوغرافي الذي أرتكز عليه هو التصوير الرقمي الطبيعي والسياحي والتصوير السينمائي.
ماذا تريد من الصورة الفوتوغرافية أن تقول، أو عن ماذا تريدها أن تعبر؟
أريد من الصورة الفوتوغرافية تعبير عن الواقع المعاش وتقول للأجيال القادمة، كيف كان ماضي هذه الصور.
ما هي الشروط التي يجب أن تتحقق في الصورة كي نقول إنها صورة إبداعية؟
الشروط التي يجب أن تتحقق في الصورة، هي التعامل مع آلة التصوير جيدا، التركيز والموضوع المناسب مع الزاوية المختارة.
هل من الضروري برأيك أن ترتبط الصورة الفوتوغرافية ببيئة معينة، أن تكون نتاج ثقافة معينة أم أن عناصرها الجمالية هي التي تحدد هويتها؟
أكيد يجب على الصورة أن ترتبط ببيئة معينة وثقافة فكرية معينة، وتكون عناصرها الجمالية من نظر المصور وتخيله من جمالية الصورة.
الوجه البشري دائما هارب، وهو في الفوتوغراف يتجسد في لقطات تعبر عن أطوار أو تحولات عابرة في حركيته؟ ما الذي يستطيع الفوتوغراف أن يلتقطه في الوجه؟
بالنسبة للوجه البشري في الصورة وهروبه، يكون أجمل إلتقاط له من أن يكون مهيأ لذلك تكون تحولات عابرة وتحكي الكثير عن تلك اللحظات.
ماهي أحب المدن إلى قلبك بالمعنى الفوتوغرافي؟ ما المدينة، أو المكان الذي لم يتوقف عن جذبك إليه كمصور؟
أحب المدن إلى قلبي بالمعنى الفوتوغرافي، هي المدن الساحلية الصحراوية.
ما هو طموحك المستقبلي؟
طموحي في المستقبل أن أصبح فنان ناجح ومحترف وربي يوفقني في حياتي
هل من كلمة أخيرة تختتمون بها الحوار؟
أشكر جريدة “البديل” على إهتمامها بالمواهب والفنانين وأتمنى التوفيق لطاقمها الصحفي التوفيق في مهامهم وشكرا.
حاوره : جطي عبد القادر
