
طفلة صغيرة أبحرت في عالم الأدب والشعر والقراءة، عمرها 10 سنوات من مدينة سعيدة، لها عدة مشاركات في ملتقى تحدي القراءة وكانت دائما الأولى على مستوى ولاية سعيدة ومن الأوائل وطنيا .
كيف اخترت مجال الكتابة الأدبية؟
لقد أحببت مجال الأدب بناء على رغبتي في سن صغير .
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
لا أستطيع أن أحدد ما أطمح به، لكن أريد أولا وقبل كل شيء أن أختم القرآن الكريم، ثم أختار بحكمة ما أطمح إليه.
ماذا تمثل الكتابة بالنسبة لك؟
تمثل الكتابة بالنسبة لي هي روحي وسعادتي تخرجني من دوامة أحزاني وهمومي إلى روضة مليئة بألوان الحياة الزاهية
كنت من الأوائل في مسابقة تحدي القراءة، ماهي النجاحات التي حققتها خلال ذلك؟ وماذا تمثل القراءة بالنسبة لك؟
لقد كنت من الأوائل في تحدي القراءة العربي الموسم السابع ولائيا على الطور الإبتدائي، والنجاحات التي حققتها خلال ذلك هي إغناء رصيدي اللغوي، والقراءة هي كل شيء في حياتي إذا لم أقرأ كتابا أو اثنين أشعر أن شيئا ينقصني لأن القراءة يحتاجها كل شخص.
من هم الكتاب والشعراء الذين قرأت لهم وأعجبتك نصوصهم؟
من بين الكتاب والشعراء الذين قرأت لهم واقتديت بهم، أولهم الدكتور والرحالة والصديق المفضل لي الذي ألقبه بإبن بطوطة هو الأستاذ عبد القادر مسكي بعنوان (رحلة إلى تندوف في زمن الكورونا)، الأستاذة “نادية العياطي بعنوان (بوح الرمق الأخير)، الكاتب سلطان عبد الحميد بعنوان ( كرافان سراي).
هل تفكرين مستقبلا في طبع نصوصك الأدبية؟
بكل سرور أتمنى أن تطبع كل نصوصي الأدبية فكل شخص يكتب يحب أن يطبع مؤلفاته ولدي الكثير من القصائد الشعرية لكنني لم أجد الطريق لطبع نصوصي.
ما هي النصيحة التي توجهينها للتلاميذ؟
النصيحة التي أوجهها للتلاميذ بمختلف الأعمار والأطوار هي أن يطالعوا ويقرأوا لأن القراءة تفيدهم وتعلمهم وأنصحهم أن يتكلموا باللغة العربية لأنها اللغة التي يحدثنا الله بها والتي كتب بها اللوح المحفوظ.
حاورها: أ. عبد القادر مسكي