الجهوي‎

المؤسسة الاستشفائية “الدكتور بن زرجب” بعين تموشنت

تسجيل 96 حالة جديدة لسرطان الثدي

دعت مصلحة الأورام السرطانية بالمؤسسة الاستشفائية “الدكتور بن زرجب” إلى ضرورة الكشف المبكر لتفادي سرطان الثدي، وحسب دكتورة مختصة في الأورام السرطانية، فإنه كلما كان الفحص مبكر كلما كانت النتائج ناجحة واصفة إياه بحفظ للنجاة، ويكون للمرأة حظ أوفر لتعيش حياة طبيعية.

حسب إحصاءات 2023 عبر القطر الوطني، تم تسجيل عدد متزايد بالموازاة مع السنوات الفارطة، إذ سجلت آخر الأرقام وطنيا بـ 11 ألف حالة جديدة لسرطان الثدي وعلى مستوى مصلحة المؤسسة الاستشفائية “الدكتور بن زرجب”، بغض النظر عن المصالح الجديدة التي فتحت على مستوى مستشفى “الإخوة بوشريط” بالعامرية، ومستشفى 19 مارس ببني صاف، فقد تم تسجيل على مستوى ولاية عين تموشنت 283 حالة جديدة سنة 2023، وسنة 2024 تم تسجيل إلى غاية مساء أمس 96 حالة جديدة لسرطان الثدي، وهذا بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور “بن زرجب” دون سواه.

بغض النظر عن الحالات التي تتجه إلى المؤسسات السالفة الذكر، علما أن سرطان الثدي يمثل نسبة 30 بالمائة من مجموع السرطانات الأخرى، كما أن هذا المرض زاد انتشارا عبر العالم، إلا أنه تراجعت نسبة الوفيات به نظير الكشف المبكر الذي غالبا ما تصل نسبة الاستشفاء إلى 90 بالمائة، تؤكد الدكتورة الأخصائية في بداية المرض وقبل انتشاره، وكلما كانت الحالة مبكرة تمكن المرأة من استئصال الورم أو جزء من الثدي دون الوصول إلى الاستئصال الكلي. 

من جهته، الدكتور “بن خلفون” مختص في الأورام السرطانية بذات المصلحة، ذكر أن الدول المتقدمة وضعت جمعية متكونة من مختصين للتكفل بالمرضى، وذلك لاتخاذ قرار جماعي، بخلاف إذا تنقل المريض مباشرة إلى مصلحة الأورام السرطانية للفحص، وتحبط معنوياته بمجرد التفكير في عواقب المرض.

وبشأنها يقول الدكتور “بن خلفون عبد الرحيم”، إن النسبة تفوق 50 بالمائة بمرضى سرطان الثدي على مستوى المصلحة، كما دعا إلى الكشف المبكر قبل الفحص المبكر لأن الأول خاص للتأكد من وجود المرض أو عدمه، والأشعة هي الذي تؤكد دون الفحص اليدوي.

 أما بالنسبة للعلاج، فهو حسب مراحل تطور السرطان، حيث يتوزع على 04 غالبا في المرحلة الأولى يكون الورم اقل من 02 سم أين يتم الاستشفاء بالجراحة باستئصال الورم، والمرحلة الـ 02 بين 02 سم إلى 05 سم تبدى بالجراحة، ثم العلاج بعد 04 أو 06 أشهر من العلاج يتبع باستئصال الثدي والمرحلة الـ03 التي تتعدى 05 سم تبدى بالعلاج الكيميائي والمرحلة الرابعة (04) والخطيرة يكون المرض منتشر في أعضاء أخرى مثل العظام أو الرئة يكون العلاج الكيماوي والعلاج الموجه والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني. وبين هذا وذاك يبقى الكشف المبكر الأكثر وقاية إلى جانب المعالجة بطريقة علمية.

يـس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى