محلي

المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران

أبواب مفتوحة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي

في إطار تطبيق المخطط الوطني الذي سطرته وزارة الصحة تزامنا وشهر أكتوبر الوردي حول سرطان الثدي، وتطبيقا لمخطط الوطني لمكافحة هذا الداء الذي يرتكز على الوقاية والتحسيس 2023-2030 ، قامت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، بتنظيم حملة تحسيسية وأبواب مفتوحة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لفائدة المواطنين بمشاركة عدة أخصائيين في العديد من التخصصات على مستوى الساحة المقابلة أمام المدخل الخارجي لمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية من خلال نصب خيم، تحت إشراف “بار رابح” المدير العام للمؤسسة الاستشفائية.

حيث ستدوم هذه الحملة والأبواب المفتوحة على مدار يومين متتاليين، وقد شارك فيها كل من أخصائيين من مصلحة الطب الوقائي وعلم الأوبئة، مصلحة أمراض النساء والتوليد، مصلحة الأشعة الطبية، أخصائيين نفسانيين وأخصائيين في التغذية بهدف إخضاع المواطنين، خاصة النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عن طريق إخضاعهن للفحوصات الطبية، وكذا التحاليل الطبية للازمة إلى جانب تقديم مواعيد للخضوع للتصوير الإشعاعي السيني للثدي تصوير الموجات فوق الصوتية للثدي على مستوى مصلحة الأشعة الطبية بالطابق الثاني، حيث أنه تم تقديم 19 موعدا خلال الفترة الصباحية من اليوم الأول للحملة.

وفي ذات السياق، تهدف من هذه المبادرة لترسيخ ثقافة الوعي الصحي حول الأمراض المزمنة وكيفية التكفل بالمريض قبل انتشار المرض وتدهور صحته، إلى جانب إبراز الدور التوعوي والتحسيسي في أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض، من خلال التعريف بوسائل الفحص المتاحة وإشراك المواطنين ضمن استراتيجية الفحص، وكذا ضرورة التحسيس بأهمية التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني الصحي.

ريمة. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى