الحدث

القمة العربية بالجزائر حققت نجاحا باهر

وزير الاتصال مشيدا باحترافية الصحافة الوطنية

توجه وزير الإتصال محمد بوسليماني، بعبارات الامتنان والاحترام للصحافة الوطنية على تغطيتها الاحترافية لاشغال القمة العربية بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر الجاري.

وأوضح الوزير، يطيب لي عقب النجاح الباهر لاحتضان بلادنا يومي الفاتح والثاني نوفمبر الجاري القمة العربية في دورتها الـ 31، أن أتوجه بعميق الإمتنان وبكل الإحترام لأسرة الصحافة الوطنية على تغطيتها الإعلامية الإحترافية لهذه التظاهرة الإستثنائية.

وأضاف أنه، ومن خلال هذه التغطية، أكدت الصحافة الوطنية خبرتها وحسها المهني والتزامها بقضايا الأمة العربية، التي تحرص الجزائر دوما على لم شملها وتفعيل علاقات التعاون البينية لمواجهة الراهن الذي تعيشه منطقتنا وسط تجاذبات وتحديات دولية معقدة.

ودعا الوزير إلى مواصلة العمل والإهتمام بمرافقة جهود الدولة في تشييد ومواكبة بناء الجزائر الجديدة، معربا عن تمنياته بـ “المزيد من التميز للصحافة الوطنية التي شرفت المهنة والوطن الذي يمضي في صناعة الأمجاد والنجاحات بعزيمة وفي إطار وحدة الصف وتكامل الجهود”.

كما حرص الوزير أيضا على الإشادة بدور الصحافة الأجنبية المعتمدة في تغطية هذا الحدث الهام.

رئيس الجمهورية يشيد بجهود الإعلاميين في تغطية القمة العربية

أشاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بجهود الصحافة الوطنية والدولية في التغطية الإعلامية لفعاليات القمة العربية التي احتضنتها الجزائر على مدار يومين.

وفي حديث عفوي ومباشر مع عدد من الصحفيين عقب اختتام أشغال القمة العربية في دورتها ال31 بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أثنى الرئيس تبون على جهود الصحافة الوطنية والدولية في تغطية هذا الحدث الهام الذي استضافته الجزائر.

وأكد رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، على نجاح القمة العربية، مبرزا حرصه الشخصي على متابعة كل القرارات التي تمخضت عنها، خاصا بالذكر القضية الفلسطينية.

أول دولة عربية ستشرع بتنفيذ مقررات القمة العربية

أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، أن بلاده ستشرع فورا رفقة جهات مختصة في تنفيذ مقررات القمة العربية.

كما أوضح وزير الخارجية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية، أن السودان ستشرع فورا في تنفيذ المبادرة العربية للأمن الغذائي العربي، باعتبارها أكثر الدول العربية تأهيلا لتنفيذها.

في حين، أشار الصادق إلى أن أن القمة العربية التي اختتمت أعمالها بالجزائر، أمس الأربعاء، أجازت قرار دعم السلام والتنمية في السودان، وأجازت المبادرة العربية للأمن الغذائي، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكا مكثفا لتنفيذ ما يلي السودان من مقررات القمة العربية.

للإشارة، استضافت الجزائر على مدار يومين، وبتحضيرات مسبقة ومحكمة، أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية.

كما شارك السودان في أعمال القمة، حيث ألقى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي كلمة بالقمة، أكد من خلالها أن الظروف الراهنة التي يشهدها العالم يحتم على الدول العربية اعتماد مشروع الاكتفاء الذاتي.

وبالمقابل، أعرب عبد الفتاح البرهان، عن أمله بأن تصب مخرجات القمة العربية في تأسيس هيئات وشراكات تسمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أن السودان يضع إمكانياته تحت تصرف الجامعة العربية لتحقيق مبادرة الأمن الغذائي العربي وداعيا الحكومات العربية وقطاع الأعمال العربي إلى تلبية نداء السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي.

إبراهيم بوغالي: القمة العربية بالجزائر تميزت بجدية الطرح للقضايا المصيرية

اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، أن الدورة الحادية والثلاثين لقمة الجامعة العربية، التي احتضنتها الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر، توجت بالتوافق العربي وتميزت بجدية الطرح للقضايا المصيرية التي تهم المواطن العربي.

وهنأ بوغالي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على إنجازه التاريخي في قمة لم الشمل العربي، مشيدا بجهوده المحمودة في نجاح الدورة الحادية والثلاثين لقمة الجامعة العربية التي توجت بالتوافق العربي وتحقيق حلم المواطن العربي.

وأضاف في ذات الإطار، إن ضمير كل حر في هذه الأرض الطاهرة يملي عليه أن يسدي لسيادتكم أسمى آيات العرفان والتقدير، وأنبل التهاني وأصدق التبريكات بما حققتموه من إنجاز تاريخي في قمة لم الشمل العربي.

وتابع في نفس السياق، لقد استطعتم بما وهبكم الله من رجاحة الرأي وسداد التوجه أن تجمعوا بين عبق التاريخ المشرف المشرق وبين نسق الحاضر واستشراف المستقبل الواعد للأمة العربية، مبرزا روح الأخوة التي سادت القمة، وجدية الطرح للقضايا المصيرية التي تهم المواطن العربي من الخليج إلى المحيط، و هو ما يشكل، يضيف، برهانا ساطعا على مدى العزيمة التي أظهرها الرئيس تبون والروح المسؤولة التي أبداها.

و من هنا كانت النتائج وكان التوافق العربي الذي كان حلم كل مواطن عربي، مشيرا الى الرمزية الجليلة لاختيار تاريخ انعقاد القمة العربية ليتزامن مع احتفالات الشعب الجزائري بعيد الثورة المجيدة التي كابد فيها الشعب الجزائري تضحيات جسام.

وجاء انعقاد القمة العربية في هذا التوقيت الذي يتزامن وعيد المجد، في ذكرى الجهاد المقدس، بمثابة رمزية واضحة الدلالة، بينة الهدف والمسعى، فكانت وفاء لعهد شهدائنا الأبرار، حفظا للرسالة، وصونا للوديعة، والتزاما بمصالح الأمة في عالم مضطرب، تتنازعه التكتلات والمصالح.

وأثنى بوغالي من جهة أخرى، على إعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح ك قضية مركزية، وكتب بهذا الخصوص: و ما إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة إلا دليل على رغبتكم في تلاحم الأمة، والاتجاه رأسا إلى أم القضايا، وحجر الزاوية للبناء العربي المنشود والمقصود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى