
أفاد بيان لمجلس الأمة، أمس الخميس ، أنه بتكليف من رئيس مجلس الأمة، السيد “عزوز ناصري”، يشارك عضو المجلس، عضو البرلمان الإفريقي، السيد “محمد عمرون” ضمن وفد مشترك عن غرفتي البرلمان” عن مشاركة بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، في أشغال القمة الحادية عشرة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين، تنفيذا لأهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063، للاتحاد الأفريقي. وعليه في فعاليات هذه القمة التي تم عقدها ما بين 1 و3 أكتوبر الجاري. حيث حدد شعار القمة بعنوان” الاستفادة من الدبلوماسية البرلمانية لتحقيق التضامن العالمي, والمساواة والاستدامة”، فيما تسعى جنوب أفريقيا، في إطار هذا الشعار الشامل إلى ” تعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي، وتطوير الحوكمة العالمية”، وكذا “تعزيز زخم بناء نظام عالمي جديد يتميز بالشمولية والتمثيل والعدالة والإنصاف والاستدامة”.
وعليه فقد أشار ممثل مجلس الأمة، السيد “محمد عمرون”، خلال الورشة الموسومة بـ “ضمان استدامة الدين في البلدان منخفضة الدخل” إلى أن “مسألة التدين مرتبطة بالتهديدات التي يعرفها عالمنا اليوم، من إرهاب وجريمة منظمة وهجرة التي انعكست على تردي مستويات التنمية وقلة المشاريع التنموية في البلدان ضعيفة الدخل”. مؤكدا في ذات الصدد على أنها “مسألة استدامة الدين هي مسؤولية مشتركة، وعلى البرلمانيين بصفتهم ممثلين لإرادة الشعوب، ممارسة الضغوطات على صناع القرار في بلدانهم للالتزام باستدامة الدين، أي القدرة على الاستمرار في خدمة ديونها دون اللجوء إلى إعادة الهيكلة أو التخلف عن السداد، ودون التأثير السلبي على الإنفاق الاجتماعي أو النمو الاقتصادي”.
وفي السياق ذاته، أضاف السيد “محمد عمرون” قائلا، أنه “ليس مجرد قضية مالية, بل هي مسألة تمس السيادة، الاستقرار الاجتماعي، وفرص التنمية في البلدان منخفضة الدخل”، مؤكدا أيضا انه لـ “ضمان هذه الاستدامة يتطلب جهودا متكاملة تشمل الإصلاح الداخلي, الدعم الدولي والتخطيط المالي طويل الأمد”. ومشيرا بشكل خاص أنه في ظل التحديات العالمية الراهنة، فمن “الضروري أن يتم التعامل مع هذه القضية بمسؤولية وتضامن عالمي حقيقي”.
محمد الأمين