الحدث

القطاع السياحي ساهم بـ 360 مليار دينار في الناتج المحلي الخام

يشكل قوة اقتصادية ويوظف زهاء مليون حرفي في 450 ألف نشاط

يساهم قطاع السياحة والصناعات التقليدية بـ 360 مليار دج في قيمة الناتج الخام المحلي للبلاد، ذلك إلى غاية نهاية السنة الفارطة، حسب ما كشف عنه وزير السياحة والصناعات التقليدية “مخطار ديدوش”،  لدى إشرافه  الخميس على افتتاح المعرض الدولي للصناعات التقليدية في طبعته الـ25 المنظمة لأول مرة بوهران.

وأبرز “ديدوش” أن القطاع يشكل قوة اقتصادية لزهاء 1 مليون حرفي وحرفية موزعين عبر 450 ألف نشاط حرفي في مختلف الشعب والفروع، وأن دائرته الوزارية تحرص على مرافقة الناشطين من خلال التسهيلات والدعم، مشيرا أن الصالون يعد موعدا سنويا وفضاء مفتوحا لكل الحرفيين والناشطين في مجال الصناعات التقليدية سواء في شعبة الإنتاج والخدمات الفنية.

وأوضح الوزير أن الوزارة تعكف على تعزيز الحظيرة الفندقية لجعل العرض يفوق الطلب، وهو ما سيخلف سياسة للمنافسة التي تسمح بمراجعة خفض الأسعار، مبرزا أهمية الهياكل والمنشآت السياحية الفندقية التي تزخر بها وهران والتي جعلت منها قطبا سياحيا واقتصاديا بامتياز. وأشار الوزير بحضور سفراء العديد من الدول المشاركة في الصالون الدولي وممثلي الهيئات الفندقية والسياحية، ولاة مستغانم، تلمسان وسيدي بلعباس وحرفيين. والتظاهرة تعد فرصة سانحة مهمة للخبرات والاحتكاك بحضور ممثلي برامج التعاون الدولي مع البرازيل والاتحاد الأوروبي “جيل سياحة”، ووكالة التعاون التركي “تيكا”، وشبكات وهيئات تابعة للقطاع على غرار الثقافة والفنون واقتصاد المعرفة والمؤسسات الصغيرة، والتكوين والتعليم المهنيين، والمجاهدين وذوي الحقوق. كما سيتم على هامش الصالون الدولي تنظيم  يوم دراسي حول دور الرقمنة في مجال الصناعة التقليدية وحماية المنتوج التقليدي، إلى جانب مسابقات لتشجيع الحرفيين والأجانب، ورشات حية للأطفال وذوي الهمم بهدف تشجيع الأجيال الصاعدة للحفاظ على الموروث الحرفي، منوها أن الصالون يعد تقليدا سنويا وفضاء لكل الحرفيين الناشطين في مختلف الفروع والشعب. كما أشاد بالانتعاش الذي يشهده القطاع بالولاية، خلال تفقده للعديد من المشاريع التي سمحت بالاطلاع عن كثب على المجهودات المبذولة في سبيل التهيئة الخاصة بشواطئ الولاية، لاسيما على مستوى شاطئ مرسى الحجاج الذي سيعرف افتتاح موسم الاصطياف، منوها بأن كل الظروف مواتية ليكون الموقع مع الموعد، كما أكد أن المنطقة ستعزز بفندق 5 نجوم قيد التسليم، لتؤكد وهران أنها قطعت أشواطا في تطوير وترقية القطاع السياحي من خلال المشاريع الهامة التي حظيت بها والتي سيتم تسليمها قريبا وبالتالي أضحت قطبا اقتصاديا ومقصدا سياحيا، ما سيسمح بتعزيز الحظيرة الفندقية وجعلها في الريادة، كما تم تفقد أشرف الوزير رفقة والي وهران “سعيد سعيود” على تسمية المدرسة العليا للفندقة والإطعام باسم المرحوم “محمد الكبير”.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى