محلي

القرصنة تطال 32 موقعا ببئر الجير ووهران

أكثر من 43 ألف منزل فوضوي يستهلك طاقة مسروقة

أحصت مديرية توزيع الكهرباء والغاز وهران 32 موقع قرصنة، يتم فيها الاعتداء على شبكة التوزيع وسرقة الكهرباء، حيث يصل عدد المنازل التي تقوم بسرقة الطاقة مباشرة من الشبكة أزيد من 43546 منزل فوضوي، موزعة عبر نقاط مختلفة، حيث فاقت كمية الطاقة المسروقة 5 جيغا واط ساعي.

حيث سجلت الظاهرة ارتفاعا مقلقا ونسبة معتبرة من الطاقة الضائعة، وذلك من خلال عمليات القرصنة عبر العديد من الأحياء الفوضوية ببلديتي وهران وبئر الجير، حسب ما كشفت عنه مديرية التوزيع. حيث كبدت ظاهرة القرصة، المديرية خسائر مادية جمة، جراء سرقة الطاقة، كذلك التأثير على نوعية الخدمة بالتموين بالكهرباء، بالنسبة للزبائن القانونيين، أيضا عرقلة الاستثمارات في إطار تحسين وتأهيل شبكة توزيع الطاقة الكهربائية والغازية، ناهيك عن أخطار التكهرب التي يتعرض لها الأشخاص جراء العبث بالشبكة الكهربائية.

وفي هذا الصدد، تقوم مديرية التوزيع وهران بنزع الربط العشوائي، بالتعاون مع السلطات المحلية للولاية ومصالح الأمن، وبهدف التقليل من التذبذب في التموين تقوم مصالحنا التقنية من رفع قدرة المحولات الكهربائية، فيما يتم رفع شكوى لدى السلطات المختصة والتبليغ على أي شخص يقوم بربط عشوائي على الشبكة. للتذكير، سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز وهران سنة 2023 نسبة معتبرة من الطاقة الضائعة، سببها عمليات القرصنة عبر العديد من الأحياء الفوضوية ببلديتي وهران و بئر الجير، حيث أحصت مصالحها 30 موقع قرصنة يتم فيها الاعتداء على شبكة التوزيع وسرقة الكهرباء ناهيك على أن فرقة الطاقة المتخصصة في مراقبة الشبكة والربط بالكهرباء والغاز، اكتشفت 338 حالة سرقة على مستوى العدادات و753 حالة سرقة للطاقة من خلال التحايل في الربط بشبكة الكهرباء، أي اجمالي 1091 حالة سرقة للكهرباء، إذ تم اتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه هذا التحايل، بحيث تم إيداع 453 شكوى لدى المصالح الأمنية، وتم تحرير محاضر وإيداعها لدي الجهات المختصة من أجل المتابعة القضائية، في حين تمت تسوية باقي الحالات عبر الغرامات وتعويض كافة الطاقة المسروقة.

كما تتسبب عملية القرصنة وسرقة الكهرباء في حدوث انعكاسات في التموين بعدد من المناطق، فضلا على أن عمليات الاعتداء على شبكة الكهرباء تتسبب في إمكانية التعرض لخطر التكهرب وفي تعريض أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم للهلاك، كما أن المديرية تتكبد خسائر مادية كبيرة جراء سرقة الطاقة، مما قد يؤثر على نوعية الخدمة المقدمة، وكذلك بعرقلة وتيرة الاستثمارات المدرجة في إطار تحسين وتأهيل شبكة توزيع الطاقة الكهربائية والغازية.

حيث كانت مديرية توزيع الكهرباء والغاز وهران قد جسدت العديد من العمليات في هذا المحال تحضيرا لموسم الاصطياف الحالي .

 منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى