
من المنتظر أن تدعو هيئة “الفاف” الاندية الجزائرية المحترفة إلى الالتزام ببعض الضوابط وفق إستراتيجية محددة تهدف إلى تحويل الاهتمام بالفئات الشبانية إجباريا من خلال إطلاق الأكاديميات وفئات سنية لا تحظى بالاهتمام حاليًا.
ووفق مصادر إعلامية متطابقة ستكون الأندية الجزائرية مجبرة على إطلاق فئات سنية تحت 11 و13 و15 عاما، مع إنشاء أكاديميات كروية وفق معايير ولوائح تحددها المديرية الفنية الوطنية، التي ستكون معنية أيضا باختيار المدربين الذين يعملون في هذه الأكاديميات من خلال شروط واضحة تتعلق بالشهادات التدريبية التي يجب أن يحصلوا عليها. ويشترط على الأندية وفق ذات المصادر تقديم خطة عمل قبل تاريخ 31 يناير المقبل وفق الشروط واللوائح الجديدة التي ستشكل لبنة مشروع الاحتراف الجديد، من أجل بعث الدوري الجزائري والأندية على أسس صحيحة ووفق المفهوم الحقيقي لكرة القدم المحترفة، التي ترتكز على التكوين والتسيير الرشيد والربح الاقتصادي، وهي المعادلة الغائبة حاليا لدى الأندية الجزائرية الخاسرة ماديا وفنيا على طول الخط. ويعتبر التكوين في كرة القدم والاستثمار في المواهب الشابة لترقية رياضة النخبة، أهم الأهداف المسطرة التي سعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف” لتحقيقها.
ويركز “وليد صادي” خلال عهدته الحالية على عامل التكوين النوعي بما يخدم الكرة الجزائرية حاليا وفي المدى القريب والمتوسط، خصوصا وأن التكوين القاعدي يكون على مستوى الأندية التي تمنح لشبان الاحتكاك مع المنافسات.
شريف. م