
اليورو الرقمي مشروع يقوده البنك المركزي الأوروبي يهدف إلى إنشاء نسخة رقمية من اليورو، وسيتم إصدار هذه “العملة الرقمية” والتحكم فيها من قبل البنك المركزي الأوروبي وستكون لها نفس خصائص العملة التقليدية. وعلى عكس ما يعتقده البعض، اليورو الرقمي ليس عملة مشفّرة لأنه لا يعتمد على تقنية “البلوكتشين” اللامركزية ولا يخضع لتقلبات القيمة. وتقدم هذه العملة الرقمية بديلا آمنا وفعالا للمواطنين والشركات عن النقد المادي يمكن استخدامه لإجراء مدفوعات آمنة وشفافة وفورية.
هل يمكن أن يحل اليورو الرقمي محل النقد؟
لا يمكن أن يحل اليورو الرقمي محل النقد، وهو ببساطة مكمّل من أجل تزويد المستخدمين الأوروبيين بخيار رقمي آمن لمعاملاتهم.
لماذا يرغب الأوروبيون في اعتماده داخل منطقة اليورو؟
في عالم يتزايد فيه الطلب على وسائل الدفع الإلكترونية الآمنة والفعالة، يقدم اليورو الرقمي نفسه على أنه ابتكار رئيسي يمكن أن يقدم بالفعل العديد من المزايا للمستخدمين الأوروبيين من بينها:
(1)- سهولة الاستخدام: يمكن للمستخدمين إجراء مدفوعات فورية، سواء عبر الإنترنت أو شخصيا، بدون الحاجة إلى استخدام النقد.
(2)- انخفاض تكاليف المعاملات: تحديدا في المدفوعات عبر الحدود.
(3)- تعزيز الأمن والخصوصية: يمكن لليورو الرقمي أن يساعد في حماية المستخدمين من مخاطر تزييف العملات ومنع الاحتيال.
(4)- الشمول المالي: ستسمح العملة الرقمية لعدد أكبر من الناس بالوصول إلى الخدمات المالية، لا سيما في المناطق التي يكون فيها الوصول إلى البنية التحتية المصرفية محدودا.
وكالات