كشف الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، عن اتخاذه جملة من القرارات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل المحدد من طرف وزارة التربية بتاريخ 7 سبتمبر الداخل، في حال استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد الأسابيع المقبلة.
وأشار حميد سعدي، خلال اجتماع جمعه بوزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أول أمس، في إطار سلسلة الاجتماعات مع الشركاء الاجتماعيين، أنه تم التطرق إلى الدخول المدرسي المقبل المقرر في 7 سبتمبر، مؤكدا أنه إذا استمر الوضع الوبائي الحالي لا يمكن المخاطرة بحياة التلاميذ وسنتخذ قرارات بتأجيله، مؤكدا أن القرار الوحيد والأكيد يرجع إلى اللجنة العلمية لمتابعة وتفشي فيروس كورونا.
ورغم تطمينات السلطات المختصة بشأن التحكم في الوضع الصحي بالمدارس، إلا أن ذلك لم يحجب حالة القلق والحذر لدى الأولياء حول مصير أبنائهم ومصيرهم هم أيضا، في التفاوت في وفرة الإمكانيات الوقائية والصحية وإمكانية عودة الوباء إلى الانتشار، وتضاربت المواقف بين السلطات المختصة والشركاء الاجتماعيين وجمعيات أولياء التلاميذ، بين مرحب بالعودة وبين محذر منها، لاسيما في ظل عودة مؤشر الإصابات بالفيروس إلى الارتفاع خلال الأيام الأخيرة، وتفاوت الإمكانيات الصحية والوقائية بين مناطق الوطن.
لكن في المقابل لا يزال الشركاء الاجتماعيون متوجسين من الدخول المدرسي القادم، بسبب المخاوف من عودة العدوى وصعوبة التحكم في العملية قياسا بالإمكانيات الصحية واللوجستية المتواضعة والمرافق غير المجهزة لمثل هذه الحالات.
ق.ح