محلي

العمل على ترقية السياحة الدينية ورفع جودة الخدمات

انطلاق صالون الحرمين للحج والعمرة بمشاركة 60 شركة

انطلقت صباح أمسالثلاثاء بقصر المعارض “محمد بن احمد” بوهران، صالون الحرمين للحج والعمرة والسياحة في طبعتها الـ2 بمشاركة واسعة لمختلف الشركات السياحية، والناشطة في قطاع السياحة الدينية.

كشف محافظ صالون الحرمين للحج والعمرة والسياحة “منير بطراوي”، أن الطبعة الـ2 من الصالون، عرفت اهتمام الشركات الكبرى المعنية بخدمات الحج والعمرة الجزائرية والسعودية، من خلال مشاركة 60 شركة منها 50 شركة سعودية.

واعتبر محافظ الصالون فعاليات التظاهرة التي يحتضنها مركز اتفاقيات “احمد بن احمد” بالمثمرة، والخطوة نحو مستقبل واعد لسوق العمرة والحج،منوها عن التوجه نحو مشروع كبير في خدمات الحج والعمرة، وكذا السياحة الداخلية، كما كشف عن وضع رؤيا بعيدة المدى يتم العمل للوصول إليها والتي تندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية في آفاق2030.

وأبرز محافظ الصالون أنه يتم العمل وفق خطى متناسقة لبلوغ الأهداف المتوخاة، وتجسيدها على ارض الواقع، منوها عن توسيع فضاء الصالون من خلال المشاركة القوية للشركات السعودية الحاضرة والبالغ عددها 50 شركة تنشط في مجال الخدمات الفندقية، المعاش الإيواء، النقل وتنظيم الرحلات وغيرها، علاوة على مشاركة 10 شركات جزائرية كبرى على غرار شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وكذا خبراء في السياحة الدينية ومختصين بالشأن.

كما عرف الصالون مشاركة العديد من الحرفيين ممثلين عن غرف الصناعات التقليدية،لإبراز والتعريف بالمنتوج الوطني وتقديمه للجمهور الزائر للصالون الذي يدوم ليومين، وسط توقعات بحضور لافت للزوار والمهتمين بقطاع السياحة.

وأضاف المتحدث، أنه من المنتظر الخروج بنقاط هامة وتوصيات تخدم الزبون وشركات الحج والعمرة، فضلا على شراكات وإبرام اتفاقيات بين مختلف المشاركين لترقية القطاع، باعتباره أحد أهم الركائز المقدمة للحجاج، مضيفا أن 48 ألف حاج جزائري، يقوم بمناسك الحج سنويا، ما يتطلب توفير جودة الخدمات المقدمة وكسب ثقة المعتمرين.

كما أشار أن الصالون فرصة لإعادة الاعتبار للصالونات الجزائرية، والتي سيتم على هامش ذلك تنظيم طمبولا لفائدة شركات الحج والعمرة والشركات السياحية الجزائرية، التي من شأنها منح غرف مجانية لها من طرف نظرائها بالسعوديةقصد تقريب النشاط.من جهته، والي وهران افتتح الصالون وطاف بمختلف أجنحته والاطلاع على التظاهرة السياحية في نسختها الثانية.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى