اقتصاد

العمل على إيصال الماء إلى أبعد نقطة عبر تراب الولاية

وحدة تيسمسيلت للجزائرية للمياه

مركز الاستقبال الهاتفي العملياتي: إحصاء أزيد من 1300 مكالمة هاتفية إلى غاية نهاية شهر أكتوبر لسنة 2021

جهود لتحسين وإستمرارية الخدمة العمومية للماء الشروب و تلبية إحتياجات المستهلك اليومية من هذه المادة الحيوية و للتكفل بكافة إنشغالاتهم من خلال عصرنة خدماتها بالإعتماد على تكنولوجيات الإتصال الحديثة.

الجزائرية للمياه بتنسيق مع مديرية الموارد المائية تسعى للعمل جاهدا للقضاء على التسربات  وخاصة منها النقاط السوداء.

 أفاد مصدر مسؤولة من وحدة تيسمسيلت للجزائرية للمياه ليومية ” البديل “، أنه في إطار التكفل بانشغالات المواطنين المتعلقة بالخدمة العمومية للماء الشروب ولتحسين خدمات المؤسسة ولتقريب الإدارة من المواطن و تسهيل المعاملات خاصة لمن يتعذر عليه التنقل من مكان بعيد.

خصصت وحدة تيسمسيلت للجزائرية للمياه لزبائنها عبر كامل تراب الولاية، مركز الاستقبال الهاتفي العملياتي CATO لاستقبال شكاويهم وانشغالاتهم حيث تضع تحت تصرفهم أرقام هاتفية إلى جانب الرقم الأخضر المجاني 1593 على مدار الأسبوع 7/7، حيث تم تسجيل 1317 مكالمة هاتفية إلى غاية نهاية شهر أكتوبر لسنة 2021 وكذا مكاتب العلاقات مع الزبائن على مستوى مختلف الوكالات التجارية الموزعة على تراب الولاية، على غرار الصفحة الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والتي يتم من خلالها التواصل مع الزبائن ونشر كل ما يتعلق بالخدمة العمومية للماء الشروب.

كما أنشأت وزارة الموارد المائية مؤخرا، بوابة إلكترونية “خدمـات” لتسهيل تواصل الزبون مع الجزائرية للمياه عن بعد ودون عناء التنقل إلي المؤسسة مع سهولة معالجة طلباتهم وخاصة طلبات الربط بشبكة الماء الشروب، انقطاع المياه والشكاوى التجارية، في إطار الوقوف على تلبية إحتياجات المشتركين من الماء الشروب.

وقد أوضح ذات المصدر، أن المؤسسة العمومية الجزائرية للمياه تعكف على السهر ليلا نهارا على إيصال هذه المادة الحيوية للمواطن بالكمية والوقت المناسبين من خلال التوزيع المستمر وتصليح التسربات و إجراء التحاليل يومية  للمياه، حيث تسعى الجزائرية للمياه بتنسيق مع مدرية الموارد المائية للعمل جاهدا للقضاء على التسربات وخاصة منها النقاط السوداء بحيث يتم تجنيد كل المجهودات من الفرق الصيانة وغيرها من اجل الحفاظ على هذه الثروة الحيوية.

كما تشهد بلدية تيسمسيلت عملية نوعية في توزيع المياه الصالحة للشرب، وكذا تعمل على تجديد وإعادة تأهيل الشابكات المهترئة بها، ومن جهة أخرى أضافت أنه ولإستمرار في تقديم هذه الخدمات لابد من تحصيل المستحقات في أجالها القانونية المحددة ولهذا الغرض، قدمت المؤسسة كل التسهيلات منها التسديد نقدا عبر أربعة عشرا صندوقا 14 موزعة على مختلف بلديات الولاية ومنها التسديد عبر مختلف مكاتب البريد أو عن طريق الدفع الالكتروني والبطاقات البنكية.

وللوقوف على تحصيل ديون المؤسسة اتجاه زبائنها كما تقوم المؤسسة بعملية التغطية من خلال إرسال اعذارات للتذكير بتسديد الفواتير بعد 15 يوم من تحرير الفواتير للفئة الأولى من أنواع الإشتراك وبعد أسبوع من ذلك يتم قطع التزويد بالماء إلى حين تسديد الديون، لكن في هذه الفترة وبحكم جائحة كورونا، تم إيقاف عملية قطع التزويد بالماء على العائلات، لكن هذا لا يعني عدم تسديد الفواتير بل هو إجراء إستثنائي فقط ويجب تسديد الفواتير في آجالا لها المحددة  لضمان إستمرارية الخدمة العمومية للماء الشروب، أما فيما بخص الفئة الثانية والثالثة من أنواع الإشتراك لدى المؤسسة ممثلة في الإدارات العمومية والخاصة والنشاطات التجارية والصناعية والسياحية إتخذت المؤسسة مجموعة من الإجراءات منها التوعوية ومنها الردعية لتحصيل الديون المستحقة إتجاههم، حيث تم الاتصال بهم عن طريق مراسلات مباشرة ومطالبتهم بما عليهم من مستحقات وأيضا عبر تنظيم إجتماعات من أجل مقاربة الديون.

وأشارت مصادرنا أن وحدة تيسمسيلت للجزائرية للمياه تسعى جاهدة لتحسين وإستمرارية الخدمة العمومية للماء الشروب وتلبية إحتياجات المستهلك اليومية من هذه المادة الحيوية وللتكفل بكافة إنشغالاتهم من خلال عصرنة خدماتها بالإعتماد على تكنولوجيات الإتصال الحديثة، كما تعمل على إيصال الماء إلى أبعد نقطة عبر تراب الولاية، حيث تعتمد بالدرجة الأولى على وعي الزبون الذي يعتبر الحلقة الرئيسية والأساسية لإستمرارية خدمات المؤسسة من خلال تسديده لمستحقات فواتير إستهلاك المياه في وقتها والتي تمثل المداخيل الوحيدة للمؤسسة وكذا بترشيد إستهلاكه للماء بعقلانية تامة وتجنب إسرافه والتبليغ عن تسربات المياه أو الربط العشوائي، بحيث تعتبر مؤشرات من شأنها عرقلة وتدني الخدمة العمومية للماء الشروب.

جطي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى