
في إطار تنفيذ تعليمات السيد والي ولاية مستغانم، الرامية إلى ترقية الإطار البيئي وتحسين المحيط، احتضنت ولاية مستغانم أمس، فعاليات القافلة الوطنية للنظافة التي أشرفت على تنظيمها الوكالة الوطنية للنفايات، ضمن برنامجها التوعوي والبيئي الذي يجوب مختلف ولايات الوطن.
وقد انطلقت القافلة من غابة العرصة باتجاه شاطئ سيدي المجدوب، في خطوة رمزية تعبّر عن تلاقي الجهود من أجل حماية المناطق الطبيعية الساحلية والغابية، واستعادة بريق الفضاءات البيئية العمومية، خاصة خلال موسم الاصطياف الذي يشهد توافدًا كبيرًا للمصطافين والزوار من داخل الولاية وخارجها.
العملية عرفت حضورا ميدانيا وتنسيقا محكما بين عدة جهات محلية، على غرار مصالح بلدية مستغانم، مصالح دائرة مستغانم، محافظة الغابات، مؤسسة مركز الردم التقني ومؤسسة “مستغانم نظيفة”، في مشهد يعكس التزاما جماعيا من مختلف الفاعلين المحليين لترسيخ ثقافة بيئية مسؤولة، وتكريس مبادئ الحوكمة التشاركية في تسيير الشأن البيئي.
وتُعد هذه المبادرة جزء من سلسلة العمليات المبرمجة محليا ووطنيا لدعم الوعي البيئي وتحفيز المواطنين على الانخراط الإيجابي في حماية المحيط، من خلال سلوكيات يومية مسؤولة، تضع النظافة العمومية في صميم الممارسات المدنية.
مختار.م