
ترأس جلالة سلطان عمان “هيثم بن طارق” ورئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون”، أمس الثلاثاء بمسقط، محادثات موسعة بين وفدي البلدين. وقد تناولت هذه المحادثات التي جرت بقصر العلم العامر السلطاني، ملفات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه إلى أفاق أرحب، إلى جانب قضايا الأمة والوضع في الشرق الأوسط والملفات الدولية الراهنة.
في سياق متصل، وقعت الجزائر وسلطنة عمان الشقيقة، أمس الثلاثاء بالعاصمة مسقط، على العديد من مذكرات التفاهم التي تخص عدة قطاعات، وتم التوقيع على مذكرات التفاهم بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون” إلى سلطنة عمان الشقيقة. وجرت مراسم التوقيع على مذكرات التفاهم بمقر قصر العلم العامر السلطاني عقب جلسة المحادثات الموسعة بين وفدي البلدين التي ترأسها كل من جلالة سلطان عمان “هيثم بن طارق” ورئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون”.
وقبل ذلك، خص رئيس الجمهورية باستقبال رسمي بقصر العلم العامر السلطاني، من قبل السلطان “هيثم بن طارق” وقد استمع السيد رئيس الجمهورية وجلالة السلطان “هيثم بن طارق” إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والعماني في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة شرفية ترحيبا بزيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان. وكان السيد رئيس الجمهورية قد حل أول أمس، بسلطنة عمان قادما إليها من جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث خص باستقبال رسمي بمطار مسقط الدولي، جلالة السلطان “هيثم بن طارق آل سعود”. وتندرج زيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين.
وأج