أياما قبيل حلول عيد الأضحى المبارك لا تزال الأرصفة محتلة من قبل التجار العشوائيين الذين يعرضون سلعهم المتمثلة في أدوات النحر بشكل كبير وملفت للانتباه، تلك السلع المعروضة بالأرصفة والطرقات وعند مداخل الأسواق أثارت مخاوف الأولياء في ظل كثرة الشجارات وانتشار واسع لظاهرة عمالة الأطفال.
إذ أضحى شاب مراهق في الـ 16 من عمره يعرض أدوات نحر خطيرة على الطاولة ويجهل خطورتها، سيما خلال حدوث شجارات بين الباعة والتجار، وكذا الزبائن وهذا راجع إلى عدم حرص الأولياء لأبنائهم الذين يتسارعون للتجارة خلال حلول المناسبات الدينية لربح المال. ومن جهة أخرى، يبقى دور الرقابة غائبا حيث تبقى حملات التوعية والتحسيس غائبة للحد من الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير، سيما بالأرصفة وعلى الطرقات الرئيسية مما أضحت تشكل خطرا حقيقيا، خصوصا فئة الأطفال والمراهقين الذين يعرضون مختلف أدوات النحر، فمن المسؤول عن الفوضى وعرض تلك السلع على الأرصفة وبدون أي وثائق تحمي الباعة والتجار والمارة الذين يعتبرون من أوائل المتضررين من المشكل.
ريمة.ب
