الحدث

“العربي يهزم الجنرال”

الكاتب الأردني "محمد جمال عمرو" يكتب عن "بن مهيدي":

في كتاب مخصص للبطل الشهيد الجزائري “العربي بن مهيدي”، محمد جمال عمرو عرض للشخصية البارزة للبطل الجزائري الشهيد “العربي بن مهيدي”، بطريقة مثيرة وملهمة، في قصة من خيال الواقع وتأريخ الشجاعة، يستحضر الكاتب الأردني محمد جمال عمرو، عبر أنامله الخلاقة وقلمه الذهبي، شخصية البطل الجزائري الأسطوري، “العربي بن مهيدي”. يروي “عمرو” قصة استثنائية، تتحدى فيها إرادة الفاشية والظلم، وتصوغ لحظات البسالة والتضحية التي جعلت من “بن مهيدي” رمزًا للنضال والحرية.

في عالم مليء بالتحديات والصراعات، تبرز شخصية العربي بن مهيدي كالشمس المشرقة في سماء الثورة الجزائرية، يتحدى فيها أمجاد الاستعمار ويثبت للعالم أن الإرادة الشعبية قادرة على تحطيم قيود الظلم والفساد، يقدم عمرو في كتابه “العربي يهزم الجنرال” صورة حميمة ومؤثرة عن رحلة “بن مهيدي”، بدءًا من صغره في قرية مهجورة إلى صراعه الشرس مع قوى الاحتلال والظلم.

ينسج “عمرو” في كتابه قصةً تتخللها مواجهات ملحمية ولحظات درامية تبعث الأمل والشجاعة في نفوس القراء، يكشف الكاتب الأردني في كل صفحة عن عظمة الروح الجزائرية وعن صمودها أمام التحديات القاسية. يرسم بأنامله الساحرة لوحة فنية تحاكي تضحيات “العربي بن مهيدي” وتبرز إرادته الصلبة وثباته في وجه الظلم والاضطهاد. ومن خلال هذا الكتاب، يأخذنا محمد جمال عمرو في رحلة ممتعة ومؤثرة، نعيش فيها معاناة ونضال البطل الجزائري العربي بن مهيدي، ونستلهم من قصته الشجاعة والإصرار على مواجهة الظلم وتحقيق الحرية والكرامة للشعب.

في النهاية، يظل كتاب “العربي يهزم الجنرال” للكاتب الأردني محمد جمال عمرو، مصدر إلهام للجيل الجديد، يحثهم على النضال من أجل العدالة والحرية، ويذكرهم بأن الشجاعة والصمود هما أساس بناء المجتمعات الحرة والمتحضرة. و كان التقى الشاعر والكاتب الأردني، محمد جمال عمرو، المتخصص في أدب الأطفال، بطلاب المدارس خلال جلسة ثقافية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الخامسة عشرة، حيث تحدث عن تجربته الأدبية الإبداعية، وتركز على مجال الشعر وكيفية تنمية إبداعات الأطفال في الكتابة. وخلال هذا اللقاء، قدم عمرو نصائح للأطفال حول كيفية الانخراط في عالم كتابة الشعر، مؤكدًا أن القراءة المستمرة والسعي نحو الحلم والمثابرة وتجاوز كافة الصعاب هي الأساس. وعن تجربته الشخصية، قال عمرو: “كانت قسوة المعلم وصلابته هي الدافع لي بدء الكتابة، حيث دفعني الحزم الذي أظهره أستاذي في المدرسة للاهتمام باللغة العربية وبدأت بقراءة شعر الشعراء الكبار”. وأضاف: “حلمي دائمًا كان أن أرى قصائدي في الكتب المدرسية، واليوم أصبح ذلك حقيقة، وقصائدي الآن تنشر في المناهج المدرسية في الدول العربية”.

وفيما يتعلق بكتابة الشعر، نصح الأطفال بأنه لا يجب عليهم أن يتقنوا بحور الشعر تمامًا، بل يكفي أن يكتبوا نصوصًا قابلة للتلحين، وشدد على أهمية القافية في الشعر. وقرأ عمرو العديد من قصائده التي تحمل قيمًا متعددة مثل العائلة والأخوة والصداقة والعلم وتحقيق الأحلام، بهدف زرع حب الكتابة والقراءة في نفوس الأطفال

الهام.ط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى