
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، السيد “ستيفان دوجاريك”، في المؤتمر الصحفي اليومي أول أمس، أن السيد”أنطونيو غوتيريش”، أدان أدان بشدة’ قصف الاحتلال الصهيوني الذي تعرض إليه، مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين، من بينهم صحفيون وعاملون في المجال الصحي، وشدد على بضرورة “احترام وحماية المدنيين، بمن فيهم الطواقم الطبية والصحفيون، في جميع الأوقات، كما يدعو إلى “إجراء تحقيق سريع ونزيه في عمليات القتل هذه”، مشيرا في السياق ذاته إلى أن عمليات القتل المروعة الأخيرة تبرز “المخاطر الجسيمة” التي تواجهها الطواقم الطبية والصحفيون أثناء قيامهم بعملهم الحيوي في خضم هذه الحرب الوحشية.
كما شدد على ضرورة “تمكين الطواقم الطبية والصحفيين من أداء واجباتهم الأساسية دون تدخل أو ترهيب أو أذى، بما يتوافق بشكل كامل مع القانون الدولي الإنساني”. كما جدد دعوته إلى “الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإتاحة الوصول الإنساني غير المقيد إلى جميع أنحاء غزة”.
منظمة الصحة العالمية تطالب جيش الاحتلال الصهيوني بوقف الهجمات
من جهتها طالب مدير المنظمة الصحة العالمية، السيد “تيدروس أدهانوم جيبريسوسّ، أول أمس جيش الاحتلال الصهيوني بوقف هجماته على مراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة، وقال:” بينما يتضور سكان غزة جوعا يزداد تقييد وصولهم المحدود أصلا إلى الرعاية الصحية بسبب الهجمات المتكررة، لا يسعنا إلا أن نقول أوقفوا الهجمات على الرعاية الصحية أوقفوا إطلاق النار الآن”.
الأونروا: لامبالاة العالم وتقاعسه عما يجري في غزة أمر صادم
من جهته، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، السيد “فيليب لازاريني” أكد في بيان نشره أول امس على موقع (إكس):” أنّ لامبالاة العالم لما يجري في غزة وتقاعسه أمر صادم وأن مقتل مزيد من الصحفيين في غزة أمس هو إسكات لآخر الأصوات المتبقية التي تبلغ عن موت الأطفال بصمت وسط المجاعة”. وعليه دعا إلى “إنهاء المجاعة التي صنعها الإنسان من خلال فتح الأبواب دون قيود وحماية الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والصحي مضيفا إنه “حان وقت الإرادة السياسية، ليس غدا بل الآن”.
محمد الأمين