الثـقــافــة

الطبعة الـ 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي

 تنافس 11 فيلما طويلا على جائزة "الوهر الذهبي"

 سيتنافس 11 فيلما طويلا على جائزة “الوهر الذهبي” خلال الطبعة الـ 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، المزمع تنظيمها من 4 إلى 10 أكتوبر الجاري.

وتشارك الجزائر في هذه المنافسة التي ستحتضنها قاعة سينما “المغرب” بفيلمين طويلين وهما “أرض الانتقام” للمخرج أنيس جعاد و”رجلان ومصير واحد” للمخرج أوزغون. كما يتضمن برنامج المسابقة مجموعة من الأفلام على غرار “ميسي بغداد” للمخرج العراقي سهير عمر خليفة و”مندوب الليل” للمخرج السعودي علي الكلثمي (العرض الأول بإفريقيا) و”إن شاء الله ولد” للمخرج الأردني أمجد الرشيد.

كما سيستمتع عشاق الفن السابع بعرض فيلم “فتى الجبل” للمخرجة الإماراتية “زينب شاهين” و”المرهقون” للمخرج اليمني “عمر جمال” و”وادي المنفى” للمخرجة اللبنانية “آنا فهر” و”عصفور الجنة” للمخرج التونسي “مراد بن الشيخ” (العرض الدولي الأول). ويشمل برنامج مسابقة الأفلام الطويلة أيضا فيلم “اختيار مريم” للمخرج المصري “محمود يحي” (العرض الدولي الأول) وفيلم “شاي أسود” للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو. وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من سامي بوعجيلة (رئيسا) ودياموند أوعبود وأيمن زيدان وبسام الذاودي وهناء العمير وكاتيا غريكو ورشيد بن حاج (أعضاء).

 

برمجة عرض 18 فيلم وثائقي طويل وقصير في المنافسة

سيخوض 18 فيلما وثائقيا طويلا وقصيرا غمار المنافسة الرسمية في الطبعة الـ 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي الذي انطلقت فعالياته أمس الجمعة المقبل بعاصمة غرب البلاد، حسبما استفيد لدى محافظة هذه التظاهرة الثقافية.

وستعرض هذه الأفلام الوثائقية منها 10 طويلة و8 قصيرة بدء من اليوم السبت بقاعة العرض لـ “متحف السينما” بوسط مدينة وهران، حسبما ما جاء في البرنامج، وستتنافس في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة أعمالا سينمائية لمخرجين من سوريا ولبنان وفلسطين والعراق وليبيا والسودان واليمن والمملكة العربية السعودية والجزائر، كما سيتم عرض فيلمان جزائريان وهما “موسى .. المكتبي الأخير بوهران” للمخرج حاج محمد فيطاس و”زينات، الجزائر والسعادة” لمخرجه محمد لطرش وفيلم “الكابيتنة” للمخرج التونسي حسام سناسا و”مطاردة الضوء” للمخرج ياسر قصاب من سوريا و”رصيف بيروت” للمخرجة فرح الهاشم من لبنان.

وفي شق الأفلام الوثائقية القصيرة سيكون الجمهور المحب لهذا النوع من الأعمال السينمائية على موعد مع عرض ثمانية أفلام من بينها فيلمين جزائريين وهما “طحطوح” للمخرج محمد والي و”بوعلام سمع كلش” للمخرجين عزيز بوكروني وخالد بوناب. وفي فقرة “وثائقيات وهران” التي تم استحداثها في الطبعة الـ 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، تم برمجة أربعة أفلام منها فيلمين جزائريين “تقبلني” للمخرج الياس بوخموشة و”بوجمعة ودار السينما” لمحمد لطرش علما بأن هذه الأفلام مدرجة خارج المنافسة.

 

تكريم 04 نجوم سينمائية

في سياق متصل، سيتم تكريم 04 أسماء سطعت في سماء السينما خلال الطبعة الـ 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، ويتعلق الأمر بكل من المخرج الجزائري الكبير، محمد لخضر حمينة والنجم المصري، محمود حميدة والمخرج العالمي، كوستا غافراس وحرمه المنتجة الفرنسية، ميشال راي غافراس.

(01)- يعتبر “محمد لخضر حمينة” من نجوم السينما الجزائرية، حيث يعتبر مخرجا وكاتبا سينمائيا من مواليد سنة 1934 بالمسيلة، وتابع دراسته بفرنسا، ثم غادرها إلى تونس أثناء ثورة التحرير المجيدة ليعمل هناك لصالح الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، ويملك “لخضر حمينة” في سجله كمخرج ما لا يقل عن سبعة أفلام وذلك ما بين 1966 و2014، من بينها الفيلم الشهير ”وقائع سنين الجمر” (1975)، والذي نال عنه السعفة الذهبية لمهرجان ”كان” السينمائي، ويعد أيضا تجربته الوحيدة كممثل. وفضلا عن الإخراج، كانت لـ “لخضر حمينة” أيضا تجربتين في كتابة الحوار السينمائي من خلال فيلمي “ريح الأوراس” (1965) و”وقائع سنين الجمر”.

(02)- كونستونتينا، المعروف بكوستا غافراس، فقد ولد عام 1933 باليونان، التي غادرها في سن الـ19 نحو فرنسا، وهو حاصل على جائزة ”الأوسكار”، وبدأ دراسة السينما في 1956 بالمدرسة العليا بفرنسا، ويمثل كل فيلم من أفلامه بالنسبة له فرصة لإظهار التزامه بأفكاره. وكانت نجاحاته الأولى عبارة عن أفلام إثارة سياسية مثل ”زاد” و”الاعتراف”، ثم انتقل بعد ذلك إلى الدراما العاطفية ثم إلى الأفلام الخيالية الاجتماعية، ومن بين أشهر أعمال غافراس فيلمي ”السريع” في 1969 و”المفقودين” (1982). وفي عام 2019، تم تكريمه من قبل مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ 76، كما كانت له عدة تجارب في كتابة السيناريو والإنتاج والتمثيل.

(03)- “ميشال راي غافراس”، زوجة “كوستا غافراس” والتي ستحظى أيضا بالتكريم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، فقد بدأت مشوارها المهني كصحفية. وتملك في سجلها كسينمائية ما لا يقل عن 22 فيلما من إنتاجها وذلك ما بين عامي 1972 و2019، فضلا عن ترأسها لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم ”ثيسالونيك 2015”.

(04)- الممثل المصري “محمود حميدة”، وهو من مواليد 1953، فقد بدأ مشواره الفني في الثمانينات في مسلسلات تليفزيونية من أشهرها “الوسية” و”أبيض”، حيث لقي أداءه اهتمام العاملين والمهتمين بصناعة السينما في مصر، ثم انطلق للعمل كممثل سينمائي في أدوار مختلفة في عديد من الأعمال الفنية السينمائية، كما شارك أيضا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز. ويعتبر فيلم ”جنة الشياطين” الذي شارك فيها “محمود حميدة” من أبرز الأعمال السينمائية التي أنتجت في مصر واعتبره النقاد واحدا من أهم مائة فيلم منذ قيام صناعة السينما في مصر حتى يومنا هذا.

 

سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم

يشارك ما لا يقل عن 15 سينمائي من ممثلين وكتاب ومخرجين من بلدان عربية وأوروبية في لجان التحكيم لمسابقات الأفلام المشاركة في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، الذي انطلقت فعالياته أمس الجمعة، إضافة إلى 03 آخرين في لجنة التحكيم لجائزة النقاد.

(01)- يترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة الممثل التونسي-الفرنسي “سامي بوعجيلة” الذي لعب أدوار رئيسية في عدة أفلام حاز البعض منها على جوائز عالمية على غرار فيلم الحربي “الأهالي” للمخرج “رشيد بوشارب” الذي فاز بجائزة أفضل أداء تمثيلي لكامل الفرقة في مهرجان كان السينمائي سنة 2006، كما أنه حصل على جائزة سيزار لأفضل ممثل مساعد عام 2008 عن فيلم “شهود” للمخرج “أندريه تيشيني”. وتضم ذات اللجنة أيضا كل من “دياموند أبو عبود” وهي ممثلة وكاتبة ومخرجة وأستاذة فنون درامية لبنانية والممثل والمخرج السوري “أيمن زيدان” والمخرج السينمائي والمنتج البحريني “بسام الذوادي” والكاتبة والمخرجة السعودية “هناء العمير” والممثلة الإيطالية “كاتيا غريكو” والمخرج الجزائري “رشيد بن حاج”.

(02)- لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة فيترأسها المخرج السينمائي السوري جود سعيد الذي أخرج عدة أفلام قصيرة منها “مونولوج” الحائز على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان دمشق السينمائي سنة 2007. وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة عضوين آخرين هما الممثل السينمائي والمسرحي والتلفزيوني وكاتب السيناريو الجزائري نضال الملوحي والمخرجة والمنتجة الأردنية ليالي بدر.

(03)- لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة فيترأسها المخرج العراقي عباس فاضل الذي أخرج عدة أفلام وثائقية في العراق بما في ذلك الفيلم الشهير “الوطن: العراق، سنة صفر” والذي نال جوائز في مهرجانات مرموقة مثل لوكارنو، وفيزيون دو ريل، وياماجاتا.

وتضم هذه اللجنة 04 أعضاء هم مهند لمين وهو مخرج ومركب ومنتج ليبي ومادلين روبرت وهي مديرة للصندوق السويسري المخصص لسينما البلدان ذات القدرة الإنتاجية المنخفضة منذ 2023 وأمين بوخريص، وهو كاتب ومخرج ومنتج تونسي إضافة إلى عبد الكريم قادري وهو كاتب ومؤلف وناقد سينمائي جزائري.

(05)- لجنة التحكيم للنقد فتتشكل من توفيق حاكم وهو صحفي ومنتج إذاعي الجزائري وقيس قاسم، وهو صحفي وناقد سينمائي عراقي سويدي وأمل الجمل وهي كاتبة أكاديمية وباحثة في علم الصورة السينمائية والتلفزيونية من مصر.

ق.ث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى