الحدث

الشروع في تجسيد مشروع الألواح الإلكترونية في التدريس

وزارة التربية

أعلنت وزارة التربية الوطنية، الشروع في تجسيد مشروع استعمال الألواح الإلكترونية في المدارس الابتدائية، لتخفيف ثقل المحفظة على التلاميذ.

كما حددت وزارة التربية الوطنية شروط تزويد التلاميذ باللوحات الإلكترونية مطلع الموسم الدراسي 2022 ـ 2023، حيث اشترطت أن تكون المؤسسات تعمل بنظام الدوام الواحد وأن تتوفر خلال السنة الدراسية المقبلة 2023/2022 على مستويات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي.

وجاء في مراسلة وجهتها الوزارة الوصية لمديريات التربية تخص “مشروع استعمال اللوحة الالكترونية كوسيلة تعليمية”، تحمل رقم 65 مؤرخة في 20 جانفي 2022، تحوز “البلاد نت” على نسخة منها، أنه في إطار تجسيد الأليات التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية من أجل تخفيف ثقل محفظة تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي، والتي تندرج + إطار مخطط عمل الحكومة، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية، وهذا من خلال التعميم التدريجي لاستعمال اللوحة الإلكترونية كوسيلة تعليمية داخل القسم.

وتحضيرا لتجهيز عدد من المدراس الابتدائية بالألواح الالكترونية ولواحقها قصد وضعها تحت تصرف التلاميذ لاستعمالها كبديل للكتب المدرسية المطبوعة مع بداية الدخول المدرسي 2023/2022، فعلى مديريات التربية اقتراح 3 مدارس ابتدائية عن كل بلدية مرتبة حسب الأولوية، من غير تلك التي استفادت الفترة السابقة من التجهيزات التي تدخل في إطار هذا المشروع، على أن تخضع هذه الاقتراحات إلى شروط من بينها أن تكون تعمل بنظام الدوام الواحد، وأن تتوفر خلال السنة الدراسية المقبلة 2023/2022 على مستويات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي.

بالإضافة، إلى أن لا يتجاوز عدد الأفواج التربوية لكل مستوى من مستويات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، المتوقع خلال السنة الدراسية المقبلة فوج تربوي واحد، وأن لا يتجاوز مجموع تعداد تلاميذ السنوات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، المتوقع خلال السنة الدراسية المقبلة تسعين تلميذا، وكذا أن تتوفر على الشروط التي تسمح بالحفاظ على اللوحات الالكترونية، وأن تتوفر شبكتها الكهربائية على شروط الأمن الكهربائي، والتي تضمن سلامة وأمن التجهيزات.

ودعت الوزارة، مديريات التربية إلى حجز المعلومات المتعلقة بالمدارس المقترحة وفق البطاقة التقنية المرفقة عبر الحساب الخاص بالرقمنة ضمن نظام المعلومات للتسيير البيداغوجي والإداري لقطاع التربية في أجل أقصاه الخميس 27 جانفي 2022.

تعليق الدراسة يجب أن يستغل في المراجعة وليس في التنزه

أكد وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، إن تعليق الدراسة بالنسبة للتلاميذ يجب أن يتسغل في المراجعة وليس في التنزه والتجمعات.

وأكد بلعابد خلال لقائه بوزير الصحة بهدف تعزيز التنسيق بين المصالح اللامركزية للوزارتين خلال الحملة الرابعة للتلقيح أن قرار تعليق الدراسة لمدة 10 أيام لا يتعلق بعطلة وإنما  لا يجب أن يستغل في التنزه والتجمعات في الأماكن المكتظة.

وأوضح، أن القرار جاء  لكسر سلسلة العدوى وانتشار الوباء، داعيا التلاميذ إلى البقاء في منازلهم واستغلال هذه الفترة في المراجعة والتحضير.

وزيرا التربية والصحة: التلقيح هو الخلاص الوحيد لاستدراك الموسم الدراسي

جدد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد،  ووزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، بمناسبة إطلاق حملة رابعة  لتلقيح منتسبي التربية الوطنية ضد فيروس كورونا، دعوتهما إلى هؤلاء  لتلقيح أنفسهم باعتباره الخلاص الوحيد من هذا الوباء.

وفي ندوة مرئية نظمت بمقر وزارة التربية الوطنية، أشرف عليها الوزيران خصصت  لإطلاق الحملة الرابعة لتلقيح منتسبي قطاع التربية  تزامنا وتعليق الدراسة  لمدة 10 أيام ابتداء من يوم الخميس الماضي، أكد بلعابد أن هذا اللقاء يحث مدراء التربية والصحة عبر كل ولايات الوطن على ضرورة احترام قرار تعليق الدراسة واستغلال هذا الظرف للمراجعة وليس للتفسح والخروج إلى الأماكن  العامة.

وصرح الوزير بالمناسبة، أن هذه الندوة فرصة لإعطاء التوجيهات والتعليمات لمدراء التربية للشروع في حملة تلقيح رابعة تستهدف الأساتذة والعمال والموظفين  الإداريين ابتداء من اليوم الأحد وإلى غاية أمس الخميس القادم، معبرا في ذات  الوقت عن قناعته بأن الخلاص الوحيد من تفشي الوباء هو التلقيح الذي يحافظ  على صحة الجميع.

وذكر ذات المسؤول، بالأرقام الرسمية التي أظهرت بأن النسبة الأكبر من الذين أصيبوا بفيروس كورونا في هذه الفترة وتضرروا كثيرا وأحيانا توفوا لم يتلقوا  اللقاح، كاشفا بأن قطاعه سيستغل مدة تعليق الدراسة لتطهير كافة المؤسسات  التربوية حتى يعود أبناؤنا للدراسة في ظروف صحية حسنة، ولم يفوت بلعابد فرصة اللقاء، ليثني على تعاون قطاع الصحة في مجال  التلقيح من خلال تنقل أطقم طبية إلى المؤسسات التعليمية لتأمين مختلف عمليات التلقيح منذ إطلاق السنة الدراسية الحالية.

أما وزير الصحة، فقد وصف من جهته موجة الإصابات بفيروس كورونا حاليا بالقاسية جدا على التلاميذ، مشيرا إلى أن قطاعه يعمل وينسق مع قطاع التربية  لتقديم التوصيات والتوجيهات اللازمة إلى المعنيين بالأمر عبر ولايات الوطن  لإنجاح حملة التلقيح لفائدة منتسبي التربية حماية لأبنائنا ولكل المجتمع.

وفي هذا السياق، شدد بن بوزيد هو أيضا على الأهمية القصوى للقاح الذي لا يحمي من العدوى لكنه يخفف من نسبة الضرر، مستدلا ببعض الإحصائيات التي يملكها قطاعه والتي تقول بأن 8 من 10 متواجدين في المستشفيات غير ملقحين و96 بالمائة ممن هم في قسم الإنعاش لم يتلقوا التلقيح، فيما بلغت نسبة المتواجدين في العناية المركزة من غير الملقحين 100 بالمائة.

وخلص وزير الصحة، إلى القول بأننا كأولياء ومربين مسؤولون عن صحة أبنائنا ولا بد علينا من حمايتهم لأن لا ذنب لهم في حالة إصابتهم بهذا الوباء، وكان وزير التربية الوطنية قد عبر مؤخرا عقب اجتماعه بممثلي جمعيات أولياء  التلاميذ عن عدم رضاه لنسبة التلقيح في القطاع التي مست لحد الآن ثلث الموظفين فقط 33 بالمائة.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى