
السيدة محلي بلعربي فريدة، استاذة لغة عربية وناشطة ثقافية ومحبة للشعر والأدب والفنون عموم ، تحاول أن تكون متواجدة قدر المستطاع من خلال الأمسيات والمناسبات ان لم يكن حضورا فبأعمالها
التقت بها جريدة “البديل” وكان هذا الحوار الخاص:
أين أنت من المشهد الثقافي؟
ربما مشاغل الحياة أو ارتباطات تحتم عليك الغياب، ربما كذلك راجع إلى نقص التغطية الإعلامية كالإذاعة والتلفزيون وتقتصر التغطية عبر الصفحات الفيسبوكية للجمعية
برأيك، كيف تقيمين أداء الجمعيات الثقافية في وهران؟
هناك جمعيتان بارزتان في وهران تسعى كل واحدة إلى خدمة الثقافة بإمكانيات محدودة هدفها إعطاء صورة مشرفة لمفهوم الجمعية الثقافية وذلك من خلال استقطاب أهل الميدان .
كيف ترين المثقف اليوم؟
المثقف كلمة مطلقة لا استطيع تحجيمها ولكن يمكن قول ذلك الذي يحمل قضية مجتمع بهويته بين المتناقضات والصراعات و الاعتقادات سلاحه القلم وذخيرته الفكرة أو الكلمة
أين محل الشباب المبدع في زخم المشهد الإبداعي؟
الشباب يحتاج إلى تأطير جيد من توجيه وبلورة يحتاج إلى من يفتح له الابواب يعطيه شرف المحاولة والمشاركة يحتاج إلى أيدي امينة تستثمر فيه .
هناك من يقول انك تبات المبدعين معطمها رديئة، ما تعليقك؟
لا أعرف إن كنت تقصد الإرادة أم الرداءة؟ المهم الرداءة طغت على المشهد الثقافي، الوساطة والمعرفة و.. جعلت أصحاب القلم يتراجعون ربما يأس، ولكن يبقى شعاع الأمل ينير الدروب.
حاورها: رامـي الـحـاج