فريق إتحاد بلعباس دخل أرضية الميدان بخطة الضغط والخشونة على لاعب سريع غليزان من أجل خروجهم من ريتم المباراة، وهذه الخطة معروفة من المدرب أحمد سليماني وكانت ناجحة فوق أرضية الميدان بعد اللعب الخشن أثر على لاعبو سريع غليزان تاركين زمام المباراة للاعبوا إتحاد بلعباس الذين سجلوا الهدف الأول في الدقيقة “13”، عن طريق اللاعب حمزة هذا الأخير الذي كان في وضيعة التسلل وحكم التماس لم يكون في المكان المناسب وحكم الساحة أعلن عن هدف شرعي لإتحاد بلعباس.
ليبقى العب متمركز في وسط الميدان إلى غاية نهاية الشوط الأول بتقدم فريق إتحاد بلعباس بـ 1 / 0.
الشوط الثاني، عاد فيه لاعبو إتحاد بلعباس إلى أرضية الميدان بنفس الخطة أي الخشونة والضغط على لاعبو سريع غليزان من أجل خروجهم من زمام المباراة إلى أن جاءت الدقيقة “66” يتمكن اللاعب أيتيم من إضافة الهدف الثاني لفريق إتحاد بلعباس، هذا الهدف الذي جعل لاعبو الفريق المحلي في نية الفوز بالنقاط الثالث لكن مدرب سريع غليزان زغدودي كان له رأي أخر قام ببضع التغيرات عل وسط الميدان وحتى في الهجوم وبدأت تعطي ثمارها من دقيقة إلى أخرى وفي الدقيقة “81” يتمكن اللاعب هلال من تقليص النتيجة وتسجيل الهدف الأول لسريع غليزان.
هذا الهدف الذي أعطى قوة للاعبوا سريع غليزان وكانت لهم السيطرة على ما تبقى من عمر المباراة وفي الدقيقة “88”، وعلى إثر هجوم سريع قام بيه لاعبو السريع وخطاء في المراقبة من دفاع إتحاد بلعباس يتمكن اللاعب مازاري من تعديل النتيجة وإهباط لاعبو إتحاد بلعباس وحتى المدرب أحمد سليماني فوق أرضية الميدان بعدما أعلن حكم اللقاء عن نهاية المباراة.
عبد الله بن قناب
