محلي

الزوار يطالبون بحملة نظافة مرة في الأسبوع على الأقل

انتشار الأوساخ يشوه مقبرة عين البيضاء

دعا زوار المقابر والذين يعدون بالملايين المجتمع المدني والجمعيات البيئية والغيورة على نظافة المدينة إلى تخصيص أيام من أجل شن حملات لتنظيف مقبرة عين البيضاء التي تتربع على مساحة معتبرة من أجل إزالة أكوام النفايات المتراكمة وقارورات المياه المبعثرة هنا وهناك، بالإضافة إلى تنظيف تلك الوديان الفاصلة بين المقابر المملوءة بأكوام الأوساخ، والتي تنبعث منها روائح نتنة نفرت كل من زار الموتى، حملة التنظيف التي من الضروري على المجتمع المدني الالتفاتة إليها مرة في الأسبوع وذلك بتسخير عددا من المتطوعين والإمكانيات المادية لإزالة كل ما يشوه المنظر العام لمقبرة عين البيضاء التي تعتبر أكبر مقبرة على مستوى الغرب الجزائري، وعلى سكان الولاية التجند والاستعداد لنظافتها لاستقبال الزوار خلال أيام الجمعة وعند حلول المناسبات الدينية كعيدي الفطر والمبارك.

كما تحتاج المقبرة سالفة الذكر إلى عملية تهيئة الطرقات التي لازال أغلبها مهترئة وتعرقل حركة الزوار وأهالي الموتى الذين أضحوا لا يجدون مسالك وطرقات معبدة للمرور، هذا ما على المحسنين الالتفاتة إليه والتسابق على القيام به لربح الحسنات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولتخفيف معاناة المارة والزوار الذين أضحوا يستغرقون وقتا من أجل الالتحاق والوصول إلى مقابر موتاهم.

كما أضحت التجارة العشوائية والانتشار الواسع للتجار والباعة الفوضويون تعكر الأجواء في ظل التوقف غير القانوني للمركبات والشاحنات التي تعرض سلعها معرقلين حركة المارة والزوار، الوضع الذي أثار استياء وانزعاج عدد كبير من المواطنين الذين طالبوا في العديد من المرات المسؤولين بضرورة محاربة الظاهرة والقضاء على التجارة العشوائية أمام مدخل المقبرة.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى