تكنولوجيا

الرهانات الأخلاقية والأدبية محور نقاش في الجزائر العاصمة

الذكاء الاصطناعي ووسائل الاعلام:

شكل موضوع الرهانات الأخلاقية والأدبية لاستعمال الذكاء الصناعي في وسائل الاعلام محور نقاش، بالجزائر العاصمة، بمناسبة تنظيم الطبعة الاولى من منتدى “ميدياكوم” حول تحديات وسائل الاعلام في عصر الرقمنة.

وتمت الإشارة في هذا الصدد، على ان الذكاء الاصطناعي بصدد “احداث ثورة” في عديد قطاعات النشاط، منها وسائل الاعلام، وإذا كان البعض يخشى ان يحل الذكاء الاصطناعي محل الصحفيين، فان البعض الاخر يرون بانه على العكس من ذلك سيحررهم ليتفرغوا لمهام أساسية. واوضح بعض المتدخلين، بان هذه التكنولوجيا الجديدة هي بصدد الاستخدام في مجال الصحافة، للقيام بأعمال متنوعة على غرار الترجمة، وتلخيص المعطيات والتحقق من المعلومات اوإنشاء مضامين مثل المقالات والفيديوهات أو الرسومات البيانية، “مما سيحرر الصحفيين ليتفرغوا الى مهام أكثر ابداعا”. كما أكدوا من جانب اخر، ان “الذكاء الاصطناعي لا يشكل تهديدا للصحفيين وانما حليف بإمكانه تحريرهم من أداء المهام الأكثر تكرارا او الأكثر تقنية، وبالتالي يعطي فرصا جديدة، الا انه يطرح تحديات أخلاقية وأدبية هامة”. في هذا الصدد، دعا عديد المشاركين، الصحفيين الى تحمل مسؤولية المضمون الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي من خلال التأكد من صحة ونزاهة المضمون، مما يتطلب احترام المقاييس الأخلاقية للصحافة. كما دعوا في ذات الخصوص الى ضرورة التزام الصحفيين بتفكير اخلاقي حول استعمال الذكاء الاصطناعي ووضع قواعد أخلاقية ومعايير مهنية لاستعمال هذه التكنولوجيا. تجدر الإشارة الى ان اشغال الطبعة الاولى من منتدى “ميدياكوم” حول “تحديات وسائل الاعلام والاتصال في عصر الرقمنة والتكنولوجيات الجديدة” أختتمت أول أمس بالجزائر العاصمة، بعد ثلاثة ايام.

ق.ت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى