تناول المنتدى الموسوم بالرقمنة ومامدى نجاحاتها على أرض الواقع، الذي احتضنته جامعة وهران2، “محمد بن حمد”، الشراكة ما بين الجامعة والمؤسسات الإقتصادية في مجال الرقمنة.
حيث تطرق المشاركون إلى تحديات الرقمنة في القطاعين الخاص والعمومي، إضافة إلى إبراز حالات النجاح في ظل الرقمنة، ودور الذكاء الإصطناعي في الرقمنة، داعين إلى ضرورة خلق فرص إبرام عقود عمل ما بين الطلبة حاملي المشاريع المبتكرة مع ممثلي مختلف المؤسسات. وفي هذا الإطار، ذكر “لعيدوني فريد” ممثل شركة توظيف بوهران، أنه من الضروري على المؤسسات الاقتصادية أن تستعمل مختلف التكتولوجيات الحديثة والجديدة والتي تعتبر مجموعة من التقنيات وبثقة حيث تتخصص كل مؤسسة بمحتواها كمؤسسة مختصة في الانتاج واخرى بمواد جديدة فالطلبة الحامليين المشاريع هم من يخترعون ويبتكرون ويوفرون بعض التقنيات الجديدة ومن شأنهم مساعدة الشركات من اجل التطور والريادة. لاسيما وأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي “كمال بداوي”، كان قد ركز على أهمية رقمنة هياكل المؤسسات الجامعية للرفع من مستوى أدائها، سيما ما يتعلق بتحسين الجودة العلمية، وهذا من خلال معاينته مشروع أول معهد رقمي بحامعة الجزائر 3. كما اوضح ذات المسؤول أن قطاعه يعمل على هياكل المؤسسات الجامعية، بغية الرفع من مستوى الأداء وتحسين الجودة العلمية، إلى جانب توفير الظروف الملائمة والمناسبة للدراسة، سيما عبر استخدام الذكاء الرقمي في مختلف الخدمات، التي تقدمها تلك الهياكل. كما أشار الوزير أن القطاع سيعمل على تعميم رقمنة كل هياكله مع نهاية السنة الجارية، مذكرا أن مصالحه قد أتممت عملية رقمنة العمليات الخاصة بالبيداغوجيا، على غرار تلك المتعلقة بمسار الطالب والأسرة الجامعية ككل فضلا عن رقمنة الخدمات الجامعية.
يذكر أن اليوم المفتوح حول الشركات الاقتصاديين والاجتماعيين حول الرقمنة، حضره أساتذة مختصين ومتعاملين وشركاء اقتصاديين، من بينهم ممثلين عن الصندوق الوطني لتشجيع الإستثمار وتطويره، بالإضافة إلى عدد معتبر من الطلبة وحاملي المشاريع
ريمة.ب
