
لازالت وزارة الصحة تعمل جاهدة من أجل استكمال رقمنة جميع خدماتها، خاصة بعد القفزة النوعية في مجال رقمنة الإدارة والملف الطبي للمريض والأدوية، انطلقت مرحلة أخرى تكمن في “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الديفتيريا”.
حيث أشرف السيد “عبد القادر سايحي” وزير الصحة، أمس على لقاء جمعه بمدراء الصحة والسكان لمختلف ولايات الوطن، كان الهدف منه “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الديفتيريا”، خاصة ما تركه هذا الداء مؤخرا من تداعيات دقت ناقوس الخطر في بعض مناطق الجنوب الجزائري. وعليه، فقد أكد السيد الوزير وفي كلمة له بالمناسبة، أن حالات الدفتيريا التي ظهرت ببعض ولايات الجنوب من الوطن، أنه “تمت السيطرة تماما على الوضع بعد عملية التلقيح الواسعة التي شملت المناطق الحدودية بكل من إن قزام، تين زواتين، تمنراست وبرج باجي مختار”، مضيفا أن عملية التلقيح “لا تزال مستمرة خارج المناطق العمرانية”.
وحرص السيد الوزير للتذكير بأن “أغلبية الإصابات بالدفتيريا هي حالات وافدة من خارج الجزائر”، مضيفا أنه تم توفير “جميع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة” للقضاء على هذا الداء. وفي سياق متصل حول التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، أكد السيد “عبد الحق سايحي”، أن هذه الحملة ستستمر خلال فصلي الخريف والشتاء بصفة مجانية على مستوى المراكز المخصصة لهذا الغرض بمؤسسات الصحة العمومية، مبرزا أنه تم توفير مليوني (2) جرعة كمرحلة أولى، مشيرا في السياق ذاته على أهمية التلقيح بالنسبة للفئات الهشة على غرار الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة. وعليه حرص على التنبيه بأهميتها وبضرورة الالتزام بالإرشادات الطبية، وأن الدولة الجزائرية من خلال وزارة الصحة لن تدخر أي جهد من أجل صحة مواطنيها وعلى هؤلاء إجراء التلقيح الذي من شأنه يحميهم من الأمراض.
أحـمـد الـشامـي