
دعا رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، الحجاج الجزائريين إلى أن يكونوا أحسن سفراء لوطنهم، وهذا بمناسبة انطلاق أول رحلة غدا الاثنين إلى البقاع المقدسة، متمنيا لهم حجا مبرورا وأن يعودوا إلى ذويهم سالمين غانمين.
وكتب رئيس الجمهورية على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي: “غدا إن شاء الله ستكون أول رحلة لحجاجنا الميامين .أدعو الله العلي القدير أن يهون سفرهم و يجعل حجهم مبرورا وأن يكونوا أحسن سفراء لوطنهم و أن يعودوا إلى ذويهم سالمين غانمين”.
وزير الشؤون الدينية: تخصيص 146 رحلة عبر 12 مطار لنقل الحجاج الميامين إلى البقاع المقدسة
كشف “يوسف بلمهدي” وزير الشؤون الدينية، أنه تم تخصيص 146 رحلة عبر 12 مطار لنقل الحجاج الميامين إلى البقاع المقدسة.
ولدى إشرافه على انطلاق أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة، أكد “بلمهدي”، أن مهمة التكفل بنقل الحجاج هي مهمة وطنية وليست مهمة خاصة بالوزارة، ما جعل السلطات العليا تصدر عدة قرارات مهمة، أبرزها التكفل بنقل الحجاج من المدن البعيدة وخاصة في الولايات الجنوبية إلى مطارات الإقلاع عبر الخطوط الجوية وعلى عاتق الدولة، وكذلك نقل الحجاج عن طريق البر لكي يؤدوا الحج على أحسن وجه. مردفا أن رحلة الحج هي رحلة ليس كجميع الرحلات، وسفر ليس كجميع الأسفار، كونها رحلة عظيمة كل خطواتها عبادة ثواب. مذكرا أن الحكومة وضعت كل ثقلها لخدمة الحجاج ولهذا نحن مأمورن بالعمل لخدمة ضيوف الرحمان ليحجو حجة على الوجه الذي يرضي الله سبحانة وتعالى. في الوقت الذي كان رئيس الجمهورية قد شدد على ضرورة السير الحسن لظروف الحاج الجزائريين، والتكفل بكل ما يشغلهم حتى يتفرغوا للعبادة.
من جهته، أكد “مختار سعيد مديوني”، الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، أنه تم تهيئة كل الظروف لمرافقة الحجاج هذه السنة وفي مطار الجزائر والمطارات الأخرى، مشيرا أن مصالحه بذلت جهود أكبر، لتنظيم رحلات الرجوع للحجاج، خاصة فيما يتعلق باستلامهم لبضائعهم دون انتظار حتى يلتحقوا بأهلهم بسرعة.
محمد الوليد