الحدث

الرئيس تبون يولي عناية خاصة للتمكين الإقتصادي للمرأة وترقيتها

خلال معرض الأسرة والمرأة، كريكو تؤكد:

أكدت وزيرة التضامن كوثر كريكو، يوم أمس، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يولي عناية خاصة للتمكين الإقتصادي للمرأة وترقيتها في مختلف الميادين.

وصرحت الوزيرة خلال معرض الأسرة والمرأة تحت شعار “المرأة.. عمل وابداع”، لقد ارتأينا بمعية القطاعات الوزارية الشريكة في تجسيد البرنامج الوطني لتشجيع المرأة، على الانخرط في مسار الانتاج الوطني تنظيم هذا اللقاء بعد سنة من انطلاقه تنفيذا للتعليمات المسداة من الحكومة من قبل رئيس الجمهورية.

وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة أن الرئيس تبون يولي عناية خاصة للتمكين الإقتصادي للمراة وترقيتها في مختلف الميادين، بعد ان اقر لها مكتسبات سياسية بموجب التعديل الدستوري الأخير.

بالمقابل أوضحت كريكو، أن هذه البرامج قد صيغت وفق مخرجات الندوة الدولية للمرأة الريفية المنعقدة في اكتوبر 2020 والمنظمة في اطار التعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي.

كما جاء انعقاد هذه الندوة رغم الظرف الصحي بسبب جائحة كورونا، دليل على الاهمية التي توليها الوزارة لتكمين المرأة الريفية والماكثة في البيت خاصة، والعاملة عامة وترقيتها عموما، إلى جانب ذلك أشارت الوزيرة عن تكييف نشاطات المرأة المنتجة مع متطلبات الوضع الصحي بتشجيع الترويج الالكتروني، كما شكرت وزارة الخارجية والجالية الوطنية في الخارج على مرافقتها لتنظيم هذا المعرض.

لعمامرة: المرأة أسهمت في تاريخ الجزائر القديم والحديث

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية بالخارج رمطان لعمامرة، أن المرأة أسهمت بشكل كبير في بناء الدولة في كافة مراحل تاريخها القديم والحديث.

وصرح لعمامرة، خلال كلمته في معرض الأسرة و المرأة تحت شعار ” المرأة … إبداع وعمل ” والذي نظم في مقر وزارة الخارجية أن، المرأة الجزائرية قدمت مساهمة معتبرة في كافة مراحل تاريخ الجزائر القديم والحديث، بدأ بثورة التحرير المباركة و وصولا إلى مرحلة البناء والتشييد و إقامة دولة ديمقراطية، يشارك فيها أبناء وبنات كل الشعب في فتح آفاق واعدة لكل الجزائر وشعبها.

وأضاف موضحا، كون المرأة الجزائرية والأسرة الجزائرية المنتجة يعترف بها اليوم من خلال هذا المعرض، فهو تعبير قوي على مدى أهمية العنصر البشري في تنمية الجزائر وعلى وجه الخصوص العنصر النسوي وعنصر الشباب، كما أن الوازرة تعكس في المؤتمرات والمحافل الدولية وفي كل مرة حقائق الوطن وطموحات هذه الأمة.

ويرى لعمامرة ومن خلال تدخله، أنه بما أن تمكين المرأة بات جزءا أساسيا في برامج الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في مختلف مجالات للتنمية، فدور وزارتنا أن تكون البوتقة التي تنصهر فيها المساهمات الجزائرية وجعلها تؤثر على الخيارات التي تتم عند وضع هذه البرامج في مختلف الوكالات والمنظمات الدولية، لتعكس بحق مدى حقيقة الأوضاع في بلادنا وتراكم هذه التجارب البناءة من مختلف فئات المجتمع الجزائري، وفي مقدمتها المرأة النصف الفاعل والمنتج في مجتمع تواق في مستقبل أفضل.

الشروع قريبا في اطلاق دليل الإدماج الإقتصادي للمرأة

كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، أنه سيتم في الأيام القليلة القادمة اطلاق دليل للادماج الاقتصادي للمرأة، لاسيما المرأة الريفية.

وأوضحت الوزيرة، أن هذا الدليل سيتم الشروع في اطلاقه الأيام القليلة القادمة على مستوى مديريات النشاط الاجتماعي عبر التراب الوطني، حيث يشمل التراتيب والبرامج ذات الصلة بالإدماج الاقتصادي للمرأة.

وخلال هذا اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء ومستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم، ووسيط الجمهورية ابراهيم مراد، أكدت كريكو على دور المرأة الريفية في التنمية المستدامة وتحقيق الاستقلالية الذاتية لتساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأضافت، أن هذا الدور تدعمه الارادة السياسية بموجب قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتكليف الحكومة من أجل دعم انخراط المرأة الريفية والماكثة في البيت في الانتاج الوطني.

وفي ذات السياق، أكدت كريكو أن قطاع التضامن الوطني يتولى تجسيد هذا المسعى بوضع برنامج قطاعي مشترك، وذكرت الوزيرة باحصائيات الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، مشيرة الى أن النساء الريفيات استفدن بـ 32 بالمائة والماكثات بالبيت بـ 76 بالمائة من مجموع القروض المصغرة الموجهة للنساء، مضيفة أن النساء المعنيات بالقرض المصغر استفدن أيضا من عدة دورات تكوينية.

ومن هذا المنظور، أشارت الوزيرة الى الجهود الرامية الى تعزيز قدرات المقاولاتية من خلال وضع آليات لدعمها بمساهمة جل القطاعات المعنية، على غرار الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، فضلا عن اجراءات التكوين والمرافقة والتمويل.

وذكرت الوزيرة، أن قطاع التضامن الوطني أطلق مؤخرا حملة تحسيسية على المستوى المحلي، حول أهمية ترسيخ ثقافة التأمين لدى المرأة الريفية صاحبات المشاريع، خاصة فيما يتعلق بالتأمين عن العتاد ومعدات الانتاج ضد كل المخاطر، الى جانب تنظيم نشاطات توعوية حول سرطان الثدي، وذلك بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية والحركة الجمعوية.

وفي هذا الصدد، أشارت الوزيرة الى العزم على مواصلة دعم انخراط المرأة الريفية والماكثة في البيت في الانتاج الوطني لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وترقية مؤهلاتها وطنيا ببلورة دورها في مجال المقاولاتية وتعزيز ولوجها الأسواق العالمية، ايمانا بقدراتها في تحقيق وبلوغ آفاق التنمية المستدامة في اطار التضامن الحكومي وبالتنسيق مع كل الفاعلين في المجال.

وعلى صعيد آخر، كشفت الوزيرة أنه بالنسبة للبطاقية الوطنية يجري العمل لاعداد سجل اجتماعي موحد بالتنسيق مع مختلف القطاعات، يسمح بتوجيه تراتيب ومساعدات الدولة الى مستحقيها.

وخلال هذا اللقاء، قام الوفد الوزاري بزيارة معرض يشمل عدة أجنحة تبرز مختلف منتوجات المرأة الريفية الى جانب أجنحة لعرض آليات الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، وتدابير وبرامج وكالة التنمية الاجتماعية، إلى جانب فضاءات حول الحملات التحسيسية الرامية الى مكافحة سرطان الثدي والاجراءات المتخذة للتأمين عن العتاد لفائدة المرأة الريفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى