اقتصاد

الرئيس “تبون” يقرر إعادة فتح صندوق دعم السينما والآداب والفنون

إلى جانب تأسيس أوركسترا سيمفونية دولية

قرر “عبد المجيد تبون” رئيس الجمهورية، إعادة فتح صندوق دعم السينما والآداب والفنون (فداتيك)، في إطار قانون المالية لسنة 2025، حسبما ذكرته “صورايا مولوجي”، وزيرة الثقافة.

وأضافت الوزيرة خلال حفل توزيع جوائز المتوجين بمختلف فئات جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “على معاشي” في طبعتها الـ18، تزامنا مع اليوم الوطني للفنان، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، الذي أشرف عليه الوزير الأول ” نذير العرباوي”، بتكليف من رئيس الجمهورية، أن الرئيس “تبون” قرر أيضا في إطار إشراك الجالية الوطنية في الخارج، عبر إنشاء أوركسترا سيمفونية دولية وذلك خدمة للإشعاع الثقافي للجزائر. معتبرة ذلك دليلا على اطلاعه على واقع المشهد الثقافي والفني في بلادنا، وحرصه على آمال وطموحات السينمائيين والفنانين الجزائريين” وهو الصندوق الذي أغلق في أواخر 2021. الوزيرة عرجت على مختلف الانجازات المحققة في القطاع في مجالات الكتابة والتراث والسينما والمسرح والفنون التعبيرية الأخرى، وهو ما يؤكد حرص ودعم القيادة السياسية في بلادنا وعلى رأسها رئيس الجمهورية للمشروع الثقافي المتكامل والناهض ببلادنا إلى ما يجب أن تكون عليه على الصعيد الدولي، ليدعونا اليوم إلى مضاعفة الجهود لتحقيق هذا المشروع الوطني الطموح، بما تقتضيه الرهانات الجديدة والتحديات الكبرى التي تعرفها بلادنا وطنيا وإقليميا ودوليا. وفيما يتعلق بإشراك الجالية الوطنية بالخارج في الشأن الثقافي، وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، أعلنت الوزيرة عن تأسيس أوركسترا الجزائر السيمفونية الدولية بمشاركة موسيقيين جزائريين مقيمين بالخارج، والعازفين في أكبر الفرق الأوركسترالية العالمية من مختلف دول العالم، وهي الأوركسترا التي ستضطلع بالتعريف بالموسيقى الجزائرية في المحافل الدولية وفي كل أرجاء العالم.

كما تم بالمناسبة، رفع العرفان والتقدير للفرقة الفنية لجبهة التحرير، بتقديم نسخة رمزية من كتاب “نجوم الثورة في مسيرة المجد” سلمها المجاهدان “مصطفى سحنون وحليمة زرقاوي” إلى الوزير الأول وهو الكتاب الذي كان رئيس الجمهورية قد أسدى أمرا بجمع سيرة ومسار الفرقة الفنية لجبهة التحرير “إيمانا بدورهم الطلائعي إبان ثورة نوفمبر المظفرة وتكريما لنضالهم في سبيل الوطن المفدى”، حسب الوزيرة.

قائمة المتوجين بجائزة “علي معاشي”

وعادت المراتب الأولى في مجال الرواية إلى الكاتبة “أمواج دواس” عن روايتها “الفتنة القرمزية”، وفي الشعر إلى الشاعرة “فاطمة غربي” عن نصها “أفانين الزهر” وفي الأداء المسرحي إلى “سيف الدين بن دار” وفي الكتابة المسرحية إلى “شعيب كوكي” وفي الموسيقى إلى “منصور طواهرية” وفي فن الرقص فاز “نية محمد لمين” فيما توج في الفنون التشكيلية “مغيث محمد العربي بن عثمان” وفي السينما والسمعي بصري “يوسف دبيحي”.

فيما نال الجائزتين الثانية والثالثة في مجال الرواية “إلياس لعرافة وغربي عبد الباسط”، وفي مجال الشعر كل من “عبد المنعم عامر وخديجة دبة” وفي مجال الأداء المسرحي “أسماء شيخ وبلحسن يامنة” وفي الكتابة المسرحية “وليد عبد اللاهي وحنان معاشو”. أما في مجال الأعمال الموسيقية ففاز “طالب يانيس وزكريا زاجلو” وفي فن الرقص “فاز خالد قورينات ويسمينة تنهنان هادي” وفي مجال الفنون التشكيلية عادت المرتبة الثانية “لمهدي ميلاط” والثالثة لـ”عبد الكريم بوقريط” وفي صنف السينما والسمعي البصري توج “أسامة خماج ولؤي أوكسيل”.

وعبر المتوجون بجائزة “علي معاشي” عن فخرهم واعتزازهم بنيل هذه الجائزة التي يمنحها رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب، معتبرين إياها بمثابة “عامل محفز” للإبداع ومشجع للعمل أكثر في مختلف مجالات الفنون والثقافة والآداب. وقالت الفائزة بالمرتبة الأولى في فئة الرواية، “دواس أمواج” إنها اليوم حققت حلمها بالفوز بجائزة “علي معاشي” وأنها بعد هذا التكريم تشعر بمسؤولية وتكليف أكبر لبذل مزيد من الجهود في مجال الكتابة الروائية.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى