
استقبل “عبد المجيد تبون” رئيس الجمهورية، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، “ابراهيم غالي”، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
حيث حضر اللقاء، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول “السعيد شنقريحة”، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، “بوعلام بوعلام”، وعن الجانب الصحراوي، الوزير المستشار للشؤون الدبلوماسية، “محمد سالم ولد السالك”، رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، “محمد الولي أعكيك” وسفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر، “عبد القادر طالب عمر”.
اللقاء تزامن مع قيام مجلس الأمن الدولي بعقد مشاورات مغلقة حول بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “المينورصو”، تم الاستماع خلالها لإحاطتين قدمهما الممثل الخاص للصحراء الغربية ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، “ألكسندر إيفانكو”، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، “ستافان دي ميستورا”، هذا الأخير الذي قدم نتائج اتصالاته ومشاوراته مع مختلف الأطراف المعنية والفاعلين الدوليين في هذا النزاع، في الوقت الذي قد رئيس بعثة المينورصو، “ألكسندر ايفانكو”، إحاطة تخصّ الوضع الميداني. وبحسب جدول أعمال مجلس الأمن الدولي لشهر أفريل والذي تتولى رئاسته الدورية مالطا، يأتي عقد المشاورات تماشياً مع القرار 2703، حيث جدّد مجلس الأمن بموجبه ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة أخرى إلى غاية الحادي والثلاثين أكتوبر 2024. وكان “دي ميستورا” قد اجتمع، يوم الاثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، لبحث الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي بخصوص قضية الصحراء الغربية، قبل تقديم إحاطته أمام الأعضاء المجلس. وكان ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينورصو)، “سيدي محمد عمار”، أبدى تمسّك الشعب الصحراوي بتقرير مصيره، معتبرا إياه حلاً عادلاً ودائماً لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، مجددا استعداد الطرف الصحراوي لمواصلة العمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، بهدف التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم للنزاع بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية طبقاً لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.
سليمة. ق