الحدث

الرئيس تبون يتوجه إلى مصر للمشاركة في اجتماع القمة للدورة الـ 27

في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ

توجه يوم أمس، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى مصر الشقيقة للمشاركة، يومي 7 و 8 نوفمبر، في اجتماع القمة لرؤساء الدول والحكومات للدورة الـ 27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي تحتضن أشغالها مدينة شرم الشيخ.

وكان في توديعه بمطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، وعبد العزيز خلف مدير ديوان رئاسة الجمهورية.

وستمتد القمة الرسمية على مستوى رؤساء الدول والحكومات على مدى يومي 7و8 نوفمبر قبل الشروع في مناقشة الموضوعات المتعلقة بقضايا التغير المناخي، والذي سيخصص لكل منها يوم خاص بمشاركة 197 دولة، بحضور الرؤساء والوزراء والخبراء والناشطين في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني وكذا ممثلي مختلف المؤسسات والهيئات الدولية ذات الصلة.

وكانت الجزائر قد وقعت في 2016 على اتفاق باريس حول التغيرات المناخية “كوب 21″، الذي ينص على الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة أقل من 2 درجة مئوية عند نهاية القرن الحالي، حيث التزمت الجزائر بدعم المجتمع الدولي في جهوده الرامية إلى الحد من الاحتباس الحراري بالرغم من مساهمتها، منذ زمن طويل في الحد من هذه الظاهرة بالنظر إلى سيطرة الغاز الطبيعي الذي يعد طاقة نظيفة في باقتها الطاقوية.

كما إلتزمت الجزائر بتقليص انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 7 بالمائة وزيادة هذا الطموح الى 22 بالمائة، في حال استفادتها من تمويل دولي وتحويل تكنولوجي ومساعدة لتعزيز قدراتها التقنية.

وتعمل الجزائر أيضا على تعزيز ترسانتها القانونية وتكييف تشريعاتها المتعلقة بالتغيرات المناخية مع الظرف الحالي، وهذا بالتحضير لاعتماد قانون إطار حول التغيرات المناخية في الترسانة القانونية المتعلقة بالبيئة.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أكد في أكثر من مناسبة على أهمية تعبئة جميع الموارد، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمكافحة آثار التغيرات المناخية من بينها المخطط الوطني للمناخ وقانون مكافحة المخاطر الكبرى، وكذا إعادة بعث مشروع السد الأخضر بهدف المساهمة في إنشاء منطقة خضراء منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى