
أصبح الذكاء الاصطناعي من أهم أدوات سوق العمل، يتم توظيفه لتعزيز عمليات التوظيف والاختيار.
عادة ما يهتم الباحثون عن عمل بدراسة دقيقة لاتجاهات السوق، من أجل تحديد الوظائف الأكثر رواجاً وربحية، ومدى ملائمة مهاراتهم مع تلك الوظائف، ويقدم الذكاء الاصطناعي توجيهات شخصية للباحثين عن عمل بشأن الفرص المناسبة بتحسين سيرهم المهنية والتغلبعلى نقاط الضعيف. ويوفر هذا النهج إرشادات موجهة وفرصاً أكبر للنجاح في إيجاد فرص عمل مثالية، ويمكن أن تشمل هذه التوجيهات، معلومات عن الوظائف المشابهة، الصناعات الناشئة والتطورات المهنية. ويساعد هذا النهج الباحثين عن عمل، على توجيه خطواتهم المهنية بشكل أفضل واتخاذ القرارات المناسبة لمستقبلهم، كما يعمل الذكاء الاصطناعي على توفير برامج تدريبية مخصصة، مبتكرة وفعالة، تستهدف نقاط التحسين الفردية، لتطوير المهارات.
ويمكن تحليل سلوك الباحثين عن عمل وتوفير دورات تدريبية مبتكرة وفعالة تستهدف نقاط التحسين الفردية، وتتضمن هذه الدورات التعلم الذاتي، المهارات اللغوية، التطوير الشخصي، والمهارات التقنية، ويساعد الذكاء الاصطناعي على توجيه الباحثين عن عمل، نحو تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتطوير مهارات جديدة تزيد فرص نجاحهم في سوق العمل المتغيرة.
عقيبة. خ