
الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بجدة
دعت الجزائر، أمس، في كلمة لكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية
بالخارج، “سفيان شايب”، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في
منظمة التعاون الإسلامي بجدة، إلى الالتزام بموقف إسلامي موحد رافض جملة وتفصيلا للمحاولات
الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، والعمل على حشد الدعم الدّولي اللازم لتثبيته على أرضه.
مجددا التزام الجزائر، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، ببذل قصارى
جهدها من أجل الدّفاع عن القضية الفلسطينية. مبرزا في الوقت ذاته الجهود الدبلوماسية التي
ما فتئت تبذلها بلادنا لنصرة هذه القضية العادلة، لاسيما منذ توليها لعضويتها بمجلس الأمن الأممي.
وقد جدد بالمناسبة الترحيب بعودة الجمهورية العربية السوريّة الشقيقة إلى حضن منظمة التعاون
الإسلامي، كما داعى إلى توحيد الصفوف للارتقاء بهذه المنظمة إلى أفق أسمى.
وعليه، فقد توجت أشغال هذه الدورة الاستثنائية، بقرار أكد فيه كافة الدول الأعضاء بالمنظمة
لدعم الجهود الملموسة التي تقوم بها الجزائر، وذلك في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن
في دعم القضايا الإسلامية بوجه عام والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص. هذا، وقد عرفت
هذه الدورة الاستثنائية، التي دعت إليها دولة فلسطين، مشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي، “حسين إبراهيم طه”، وسط حضور عدّة وزراء للخارجية على مستوى الدول الأعضاء.
محمد الأمين